على رغم أن الأجانب العاملين خارج بلدانهم في أنحاء العالم يعانون تأثيرات الأزمة المالية العالمية، إلا أن 83 في المئة من الأجانب العاملين في السعودية يقولون إنهم راضون عن أوضاع الاقتصاد السعودي. وفيما لم تتعدَّ النسبة 59 في المئة من الأجانب في البلدان الأخرى، فإنها ترتفع إلى 90 في المئة للأجانب من سلطنة عمان، و89 في المئة للعاملين في قطر، و83 في المئة ممن يعملون في السعودية، و77 في المئة من العاملين في الإمارات، و68 في المئة من الأجانب في الكويت. وطبقاً للاستطلاع الاستكشافي للمغتربين الذي أجراه بنك «إتش إس بي سي»، فإن السعودية تتيح فرصاً أكبر ومزايا أكثر وأجوراً أفضل للعاملين الأجانب في مختلف التخصصات، ولذلك فإنها أفضل وجهة للأجانب في منطقة الشرق الأوسط، خصوصاً بالنسبة إلى الشبان. ويضيف الاستطلاع أن 46 في المئة من الأجانب العاملين في المملكة تراوح أعمارهم بين 18 و34 عاماً. أما من هم أكبر من 55 عاماً من العمر فإن نسبتهم لا تتعدى 8 في المئة. لكن 34 في المئة من الأجانب العاملين في السعودية يقولون إنهم حريصون على العودة إلى بلدانهم. وتنخفض النسبة إلى 30 في المئة و29 في المئة على التوالي لمن يعملون في قطر وسلطنة عمان. ويتمسّكون بأنهم سيغادرون بعد فترة زمنية محددة بحثاً عن فرص أفضل أو للعودة إلى بلدانهم الأصلية.