أظهرت بيانات، إرتفاع مبيعات التجزئة البريطانية في أيلول (سبتمبر) حيث اشترى البريطانيون المجموعات الجديدة لملابس الشتاء والزي المدرسي، ما يعزز إمكان مساهمة المستهلكين في دعم الإقتصاد. وأوضح مكتب الإحصاءات الوطنية أن المبيعات، شاملة وقود السيارات، ارتفعت 0.6 في المئة الشهر الماضي بعد إنخفاضها 0.1 في المئة في آب (أغسطس). وكان إقتصاديون توقعوا إرتفاعها 0.4 في المئة خلال الشهر ذاته. وجاءت مبيعات التجزئة أعلى بنسبة 2.5 في المئة عن مستواها في أيلول (سبتمبر) 2011 وهي أيضاً زيادة أقوى من المتوقع. وبين تموز (يوليو) وأيلول زادت المبيعات واحداً في المئة مقارنة بالفصل السابق لتسجل أقوى نمو فصلي منذ الربع الثاني من 2010. وستعزز هذه الزيادة توقعات بأن تكون بريطانيا حققت نمواً قوياً في الربع الثالث وخرجت من الركود بعد انكماش في ثلاثة فصول متتالية. إلى ذلك، أظهرت بيانات رسمية أن عدد البريطانيين المطالبين بإعانة البطالة تراجع فجأة الى أربعة آلاف في أيلول، في حين ارتفع عدد العاملين إلى مستوى قياسي. وكان محللون توقعوا ألا تتغير القراءة بعد انخفاض حاد في آب. ولفت مكتب الإحصاءات الوطنية الى أن دورة الألعاب الأولمبية التي أقيمت في لندن ربما ساعدت في زيادة التوظيف. وانخفض عدد العاطلين من العمل على مؤشر «منظمة العمل الدولية» الأوسع نطاقاً بواقع 50 ألفاً في ثلاثة أشهر حتى آب ليسجل 2.528 مليون. وبلغ معدل البطالة بحسابات «منظمة العمل الدولية» 7.9 في المئة مقارنة بتوقعات عند 8.1 في المئة. وزاد عدد العاملين إلى 29.590 مليون وهو الأعلى منذ بدء تسجيل البيانات.