تحرص رافال دائماً في تطويرها لضواحيها السكنية على جودة أعمالها بشتى صوره، ويشهد برج رافال الذي شارفت أعمال بناء الهيكل فيه على الانتهاء استخدام فولاذ عالي السماكة والصلابة لأول مرة في المملكة، بحسب التصنيف والمواصفات العالمية، حيث تستخدم هذه النوعية الجديدة من الفولاذ في جنوب أفريقيا. ويعد هذا التوجه الأهم في القطاع العقاري، وأخذت رافال على عاتقها من البداية أحد أهم الخطوات الهندسية لتقدم حلولاً بيئية مستدامة تراعي هندسياً العوامل المناخية والاعتبارات البيئية في جميع ضواحيها السكنية الحالية والمستقبلية، الأمر الذي جعل من رافال الأولى بالمملكة وأهم شركات قطاع التطوير العقاري على الإطلاق، وتحرص أيضاً على شراكاتها الاستراتيجية الناجحة ومن أهمها، شركة دبي للمقاولات بخبراتها الثرية وقدراتها الكبيرة وتجربتها بإنشاء ضاحية برج رافال، حيث تبنت الشركة منذ تأسسيها أعلى معايير الجودة في نوعية العمل والمواد المستعملة مواكبة بذلك كل المستجدات وكل ما هو عصري ومستحدث في مجال عملها وحقل اختصاصها. وفي حديث مع مدير المشاريع التنفيذي بالشركة الدكتور سلطان بن صالح السالم، قال فيه: «استطاعت رافال تصميم ضاحية برج رافال هندسياً في شكل فريد للهيكل ميكانيكياً وتكنولوجياً، بجانب استعمال أعلى جودة للمواد والعمل برمته، إن توجيه برج رافال بزاوية محسوبة بعناية مع اتجاه الشمال الحقيقي من دون اعتبار اتجاهات الطرق المجاورة مكنت برج رافال من استقطاب الضوء الطبيعي بدرجة انحرافية باتجاه الشمال والجنوب 365 يوماً بالسنة إضافة إلى الواجهات الزجاجية المفلترة لأشعة الشمس الضارة له أثر إيجابي على صحة الإنسان وإعطائه طاقة وحيوية طوال النهار. كما أن هذا التوجيه الهندسي للبرج يحسن من درجات الأمان حيث يساعد على انكسار ضغط الرياح وتحقيق أقل مستوى من دورانها بالأسفل. إضافة إلى 19 مصعداً بسرعة عالية توفر أقل وقت انتظار وأكبر قدر ممكن من الراحة. إن توفير واستعمال أنظمة التبريد والمياه والطاقة طبقاً للمواصفات العالمية تمكن الصيانة الروتينية لجميع أنظمة الطاقة الاحتياطية وضغط المياه والتبريد وخزانات المياه الاحتياطية ومكافحة الحريق والمسابح، عدا عن الهيكل الإنشائي باستخدام آخر ما توصلت إليه التكنولوجيا لهذه الغايات بأعمدة متوازنة تحمل البرج من الداخل لتمنح رؤية كاملة للسكان بواجهات زجاجية تمتد من الأرض إلى السقف والتوزيع الفعال للجدران الداخلية لأعلى درجات الراحة والأمان». وأضاف: «وظف برج رافال مميزات ومواصفات عالية التكنولوجيا، كما راعى أسس البناء لمبادئ صديقة للبيئة، إضافة إلى توفير تقنيات متعددة تجعل حياتنا في البرج سهلة وآمنة. على سبيل المثال محطة للتوليد الثلاثي للطاقة والتي تزود ضاحية برج رافال بحاجاتها وجميع مرافقها بالتبريد والتدفئة بتوليد مستقل للطاقة اللازمة للتشغيل طبقاً لتقنية الإمداد الثلاثي للطاقة (Tri-generation) والتي تعتمد على الإنتاج المتزامن للطاقة الكهربائية أولاً والطاقة الحرارية ثانياً لإنتاج المياه المبردة باستخدام مبردات الامتصاص لسحب الحرارة المهدرة من محطات توليد الكهرباء لإنتاج مياه مبردة لاستخدامها في تبريد مباني المنشأة. وبهذا يكون برج رافال قد ألغى في شكل كبير عبء توفير طاقة كهربائية من الشركة السعودية الكهرباء في ظل التحديات المرحلية للطلب المتزايد على الطاقة الكهربائية، وهو ما يخدم مصلحة وطننا الغالي».