عدم تحمل شرب الحليب نادر جداً { صح { خطأ 2- علاج التهاب الكبد بالفيروس سي يقلل من خطر تعرض الكبد للسرطان { صح { خطأ 3- شلل النوم يسبب أضراراً في الجسم { صح { خطأ 4- قلة الحركة تشجع على الإصابة بهشاشة العظام { صح { خطأ 5- سيجارة واحدة تكفي لإدمان التدخين { صح { خطأ 6- اللوزتان جزء من الجهاز اللمفاوي { صح { خطأ 1- خطأ. إن عدم تحمل شرب الحليب منتشر بكثرة، وتشير منظمة الصحة العالمية إلى أن 50 في المئة من سكان العالم يعانون هذه المشكلة، وترتفع هذه النسبة في بعض الدول الآسيوية لتصل إلى 90 في المئة، وفي أميركا الجنوبية هناك 70 في المئة من أهلها يعانونها. وينتج عدم تحمل الحليب من نقص في أنزيم اللاكتاز الذي يتولى عملية تكسير سكر اللاكتوز في الأمعاء الدقيقة. وفي حال غياب الأنزيم المذكور لا تحصل عملية التكسير فيعاني المصاب زوبعة من العوارض المنغصة للغاية، خصوصاً النفخة، وآلاماً في البطن، والغثيان، والإسهال بعد فترة وجيزة من تناول الحليب. ونصيحة الأطباء في هذا المجال هي تفادي تناول الحليب ومشتقاته، أو تناول حبوب صنعت أخيراً في الولاياتالمتحدة تخفف من حدة تفاعلات اللاكتوز. وفي هذا الصدد يقول تقرير طبي أميركي أن الحليب والزبدة والأجبان واللبن ومسحوق الحليب ومواد غذائية مصنوعة من حليب البقر والماعز تندرج على قائمة الأطعمة التي يجب أن يتفادى تناولها كل من يعاني عدم تحمل الحليب. 2- صح. التهاب الكبد بالفيروس سي مرض خطير إذا ترك من دون علاج، وهو يزيد من فرص تعرض الكبد للإصابة بالسرطان، وسيشهد العقدان المقبلان تزايداً ملحوظاً في أعداد المصابين بسرطان الكبد بسبب طول المدة بين دخول الفيروس سي إلى الجسم وظهور الخلايا السرطانية في الكبد. لقد أجمع البحاثة على أن الكشف المبكر لهذا المرض يعطي فرصة أكبر للشفاء من المرض، ويساهم بدرجة عالية في حماية الكبد من السرطان. وينتقل الفيروس سي عن طريق الدم الملوث من خلال جرح في الجلد أو في الغشاء المخاطي، وعن طريق الوصال الجنسي، ومن الأم إلى الجنين خلال الولادة أو بعدها. إن القيام بحملات التوعية حول أهمية الكشف المبكر للمرض مهم جداً لأنه يزيد من فرص الشفاء ويقلل من التكاليف العلاجية الباهظة. 3- خطأ. إن شلل النوم تجربة مرعبة لكل شخص مر بها، وفيها لا يمكن تحريك الجسم لمدة ثوان إلى دقائق، يحاول خلالها المصابون طلب النجدة أو المساعدة، ولكن من دون طائل. وعند لمس الشخص أو سماعه ضجة شديدة يختفي الشلل ويعود المصاب إلى ما كان عليه من دون أضرار أو مضاعفات. وشاعت تفسيرات غريبة كثيرة لشلل النوم، منها اقتراب ساعة الموت، أو الظن بأن جنّياً أو عفريتاً يضغط على الصدر، لكن من دون أساس علمي. ولم يثبت حدوث أي حالة وفاة جراء شلل النوم، فالحجاب الحاجز لا يتأثر، ويبقى التنفس طبيعياً، وكذلك مستوى الأوكسيجين في الدم. هناك بعض العوامل التي تساهم في حدوث شلل النوم أبرزها الحرمان من النوم. أيضاً هناك عوامل أخرى مثل القلق الزائد، والإصابة ببعض الأمراض النفسية، والتوقف المفاجئ عن تناول العقاقير النفسية. وفي بعض حالات شلل النوم قد يضطر الطبيب لوصف بعض العقاقير للسيطرة على الوضع. 4- لا شك في أن هناك أسباباً كثيرة لخطر الإصابة بهشاشة العظام، لكن كثيرين يجهلون أن قلة الحركة يمكنها أن تشجع على حدوث المرض، وقد أكدت دراسات حديثة أن الثلاثي: سوء التغذية، وقلة الحركة، وتكرار الحمل، ساهم في ارتفاع معدل انتشار المرض. وداء الهشاشة يصيب النسوة بالدرجة الأولى خصوصاً اللاتي تخطين سن الخمسين، وهو مسؤول عن وفاة امرأة من بين خمس نساء في العالم. 5- صح. نعم، إن بعض الناس يكفيه أن يشعل سيجارة واحدة كي يقع في فخ ادمان التدخين، في المقابل هناك أشخاص قد تثير عندهم السيجارة القرف فيبتعدون عن التدخين كلياً. الباحثون الكنديون من جامعة ويستيرن أونتاريو قاموا بتجربة على الجرزان استطاعوا من خلالها العثور على منطقة داخل المخ يمكن أن تكون نقطة الانطلاق لفهم النزعات المختلفة بين الناس في شأن التدخين، وقد تمكن البحاثة من العبث بمستقبلات خاصة في المخ جعلوا الجرزان تتقبل التدخين أو ترفضه، وبناء على ذلك يأمل العلماء بابتكار طريقة جديدة لردع المدخنين عن التدخين. 6- صح. اللوزتان هما عقدتان لمفاويتان تنتميان إلى الجهاز اللمفاوي وتقعان في القسم الخلفي من الحلق، وتعملان في الحال الطبيعية على صيد الميكروبات التي تفكر باختراق الجسم. وتتعرض اللوزتان للالتهاب في شكل متكرر عند الأطفال وقد يتضخم حجمهما بشكل كبير فيصاب المريض بصعوبة في البلع. وقد ينتج من التهاب اللوزتين بعض المضاعفات مثل الحمى الروماتيزمية والتهاب الكلى.