مجلس جامعة الملك فهد يقرّ إعادة تشكيل «الاستشاري الدولي»

أقرّ مجلس جامعة الملك فهد للبترول والمعادن، إعادة تشكيل المجلس الاستشاري الدولي للجامعة، الذي يقدم المشورة حول توجهات الجامعة المستقبلية، ويناقش مبادراتها الاستراتيجية. ويضم المجلس خبراء من جامعات عالمية، ومديري شركات كبرى.
وبحث المجلس في جلسة ترأسها مدير الجامعة نائب رئيس المجلس الدكتور خالد السلطان، أمس، برنامج التخصص الفرعي في الرياضيات في قسم الرياضيات والإحصاء، الذي يهدف إلى «تعزيز القدرات التحليلية، وتطوير مهارات حل المشكلات التي سيواجهها الخريج في المجال الوظيفي. كما تعطي الطالب وجهة نظر منطقية وتحليلية ذات قيمة في الهندسة والعلوم وتكنولوجيا المعلومات، والاقتصاد، والمالية، وإدارة الأعمال».
واطلع المجلس على تقرير سكن أعضاء هيئة التدريس وطلاب الجامعة والتطورات التي تمت في هذا الجانب، إذ تم إسكان نحو 7 آلاف، يمثلون نسبة 85 في المئة من مجموع طلاب الجامعة، بعد اكتمال جميع المراحل الأساسية لسكن الطلاب في العام 2011، إذ تم بناء 39 مبنى. ويجري حالياً تنفيذ المرحلة الخامسة، التي تضم 9 مبانٍ إضافية. كما احتوت المنطقة السكنية للطلاب على خدمات مساندة للسكن، إذ تم بناء 4 مساجد، وملاعب رياضية، ضمن المنطقة السكنية، وغرف عامة ذات استخدام متعدد، ومركز ترفيهي تم الانتهاء منه هذا العام. كما يجري حالياً بناء 3 مواقف متعددة الأدوار بطاقة إجمالية قدرها 3 آلاف موقف مُغطى. وهناك مبنيان آخران تم جدولة بداية بنائهما في العام 2013.
وحول سكن أعضاء هيئة التدريس؛ تم إسكان أعضاء هيئة التدريس بالكامل ضمن المدينة الجامعية. وكانت الجامعة أنشأت 1200 وحدة سكنية، غطت الاحتياج السكني للجامعة لسنوات طويلة. إلا أن توسع الجامعة في السنوات الأخيرة، وتقادم بعض هذه الأحياء أوجد احتياجاً، استوجب البدء في التخطيط لإنشاء وحدات سكنية جديدة. ودعمت وزارة التعليم العالي مباني سكنية إضافية، بعد الاطلاع على وضع عدد من الأحياء القديمة. وجاءت موافقة الوزارة في العام 2009، على تمويل بناء 100 وحدة سكنية، عبارة عن فلل مكونة من دورين. وتم الانتهاء من بنائها خلال صيف 2012. إضافة إلى 200 وحدة سكنية تم البدء في بنائها في العام 2011.
وناقش المجلس تقرير ديوان المراقبة العامة، حول الحساب الختامي للجامعة، عن السنة المالية 1432/1433ه، وتمديد فترة عضوية أحد أعضاء هيئة التدريس في المجلس العلمي، وتجديد الاستعانة بخدمات بعض أعضاء هيئة التدريس المحالين إلى التقاعد. كما تطرق الاجتماع إلى تبرع «أرامكو السعودية» بحاسبات فائقة السرعة لقسم علوم الحاسب الآلي والمعلومات في الجامعة. وتكريم فريق جائزة المراعي، التي حازها مركز البترول والبتروكيماويات في معهد البحوث، إضافة إلى ترقية موظفين، وتخصيص فوائض بعض أنشطة الجامعة، لتمويل صندوق دعم البحوث التعليمية في الجامعة.