أعلن مواطن سعودي، أمس، تنازله عن شاب قتل ابنه، مؤكداً أن تنازله «لوجه الله تعالى»، رافضاً إخضاع دم ابنه القتيل ل «بورصة الديات»، التي شهدت في السنوات الأخيرة نشاطاً محموماً. إلا أن ربيعة بلال الدوسري، قرر قبول شفاعة أمير المنطقة الشرقية الأمير محمد بن فهد، ومساعي لجنة إصلاح ذات البين في الدمام، في العفو عن قاتل ابنه، فيصل سعيد الشمراني. وأوضح والد القتيل أن تنازلهم جاء «لوجه الله تعالى»، ونزولاً عن شفاعة أمير الشرقية رئيس اللجنة العليا لإصلاح ذات البين في المنطقة الأمير محمد بن فهد، الذي تقدم بالشفاعة، ووجه لجنة إصلاح ذات البين، للسعي بالإصلاح، ومحاولة إقناعنا بالتنازل لوجه الله تعالى، وعتق رقبة قاتل ابني. وهذا ما تم بالفعل». وأشاد أمير الشرقية، بهذا التنازل الذي جاء «لوجه الله تعالى». وشكر ولي الدم وأبناءه على «تنازلهم، وتسامحهم، وعتق رقبة الجاني لوجه الله تعالى». وأكد أن «أولياء الدم بتصرفهم هذا سينالون الأجر العظيم من الله تعالى في الآخرة. ثم شكر وثناء الناس في الدنيا، بعد قبولهم مساعي لجنة إصلاح ذات البين في الدمام، والتنازل عن قاتل ابنهم، لوجه الله». واستقبل أمير الشرقية، أمس، رئيس لجنة إصلاح ذات البين في الدمام القاضي في محكمة الاستئناف الشيخ أحمد راشد العصيمي، ووالد القتيل وأشقاءه نايف وعبد العزيز، وأعضاء لجنة إصلاح ذات البين مدير دار الملاحظة الاجتماعية في الدمام عبد الرحمن فهد المقبل، ورئيس وحدة التحقيق في دار الملاحظة المقدم عبد العزيز العثمان. كما حضر الاستقبال المدير العام لمكتب أمير الشرقية حسن علي الجاسر، و شيخ الدواسر في الدمام الشيخ عبد الرحمن أحمد الدوسري، والشيخ عبدالله مشبب القحطاني، والشيخ حسين مهدي آل حيدر. 12 اتفاقاً لتدريب 1317 شاباً وفتاة وقع أمير المنطقة الشرقية الأمير محمد بن فهد، والصندوق الخيري الاجتماعي، أمس، 12 اتفاقاً، لإيجاد فرص تدريبية ووظيفية ل1317 شاباً وفتاة، من أبناء الأسر المحتاجة في جهات تعليمية وتدريبية. وبلغت كلفة التدريب 56 مليون ريال. ويشمل التدريب تخصصات الطب والمختبرات والبرمجيات. وذلك بحضور وزير الشؤون الاجتماعية رئيس مجلس الصندوق الخير الاجتماع الدكتور يوسف العثيمين. وتشمل الاتفاقات جامعة الأمير محمد بن فهد، ومركز الأميرة جواهر لمشاعل الخير، لتدريب وتوظيف 700 شاب وفتاة، ليكونوا قادرين على دخول سوق العمل، «بكل جدارة واقتدار»، ومنحهم رواتب مُجزية.