أعلن الرئيس التنفيذي لمصرف الراجحي سليمان بن عبدالعزيز الزبن، أن المصرف حقق أرباحاً صافية خلال الأشهر التسعة الأولى من العام الحالي بلغت 5,974 بليون ريال، في مقابل 5,479 بليون ريال للفترة المماثلة من العام الماضي، بنسبة ارتفاع قدرها 9 في المئة، نتيجة لنمو وتنوع منتجات المصرف التمويلية والاستثمارية. وقال الزبن في تصريح أمس، إن إجمالي دخل العمليات بلغ 10,493 بليون ريال، بنسبة زيادة بلغت 14.3 في المئة، مقارنة بمبلغ 9,179 بليون ريال للفترة المماثلة، وبلغ صافي أرباح التمويل والاستثمارات 7,080 بليون ريال في مقابل 6,799 بليون ريال، بنسبة زيادة بلغت 4.1 في المئة. وارتفعت إيرادات الخدمات المصرفية بنسبة 39 في المئة لتبلغ 2,348 بليون ريال، في مقابل 1,693 بليون ريال للفترة نفسها من العام الماضي. ومقارنة بالربع المماثل من العام الماضي، فقد بلغ إجمالي دخل العمليات 3,639 بليون ريال، وبنسبة زيادة بلغت 14 في المئة، كما بلغ صافي إيرادات التمويل والاستثمارات 2,409 بليون ريال بنسبة زيادة خمسة في المئة، وبلغت إيرادات الخدمات المصرفية 785 مليون ريال، بنسبة زيادة 18 في المئة، وبلغت الأرباح الصافية خلال الربع الثالث 1,869 بليون ريال. وأشار الرئيس التنفيذي إلى أن المصرف واصل نموه، وذلك من خلال سياسته الاستثمارية والمصرفية الناجحة، إذ بلغ إجمالي حقوق المساهمين 35 بليون ريال، في مقابل 32 بليون ريال في الفترة المماثلة من العام الماضي بنسبة زيادة بلغت 9.4 في المئة، كما ارتفع إجمالي الموجودات إلى 247 بليون ريال، في مقابل 213 بليون ريال، بنسبة زيادة قدرها 16 في المئة، في حين بلغت الأصول التمويلية للمصرف 166 بليون ريال بنسبة ارتفاع بلغت 23 في المئة، وبلغت أرصدة العملاء 195 بليون ريال في مقابل 167 بليون ريال بنسبة زيادة 17 في المئة. وأكد الزبن أن المصرف حافظ على تصدره من خلال تحقيق عائد على معدل الموجودات بلغ 3.40 في المئة، وعائد على حقوق المساهمين بلغ 23.35 في المئة، وبلغ ربح السهم الواحد 3.98 ريال في مقابل 3.65 ريال للفترة نفسها من العام السابق. وذكر الرئيس التنفيذي أن المصرف نجح في تنويع مصادر الإيرادات وتنمية قطاعي الاستثمار والخدمات المصرفية جنباً إلى جنب.