تخطّط رابطة الدفاع الإنكليزية اليمينية المتطرّفة للتحوّل إلى حزب سياسي والمشاركة في انتخابات البرلماني الأوروبي خلال أقل من عامين. ونقلت صحيفة (اندبندانت) عن مؤسس الرابطة، تومي روبنسون، أن الرابطة "بدأت تحرّك الآن عملية التحوّل من وضعها الحالي كحركة شارع إلى حزب سياسي"، مشيراً الى أنه سيقوم بتسمية نفسه مرشحاً عن الرابطة في انتخابات البرلمان الأوروبي. وقال روبنسون "ندرس الآن طرق تحويل رابطة الدفاع الإنكليزية إلى حزب سياسي حقيقي وبشكل يمكنها من المشاركة في انتخابات البرلمان الاوروبي المقررة عام 2014". وأضاف أنه يسعى لمحاكاة خطوة نظيره نك غريفين، زعيم الحزب القومي البريطاني، بعد نجاحه في الفوز بمقعد في البرلمان الأوروبي في الانتخابات التي جرت عام 2009. وتأسست رابطة الدفاع الانكليزية عام 2009، وتعرّف نفسها بأنها "ضد العنصرية بمختلف أشكالها، وتسعى للمحافظة على الثقافة الإنكليزية الخالصة". وتقول الرابطة إنها تعارض الإسلام الجهادي، وصعّدت مؤخراً حملتها في المدن البريطانية التي يعيش فيها عدد كبير من المسلمين، ونظّمت مظاهرات ومسيرات في العاصمة لندن ومدن أخرى من بينها مانشستر وبولتون وداربي كاونتي.