قامت أحزاب سياسية واتحادات عمالية وفئات أخرى تركية اليوم، بمظاهرة في اسطنبول تنديداً بأي حرب محتملة مع سورية. وذكرت صحيفة "حرييت" التركية أن أعضاء من الأحزاب السياسية، والاتحادات العمالية، والمنظمات غير الحكومية تظاهروا في ساحة تقسيم بهدف إبداء معارضتهم لأي حرب محتملة مع سورية. وأشارت الصحيفة إلى أن المتظاهرين رددوا هتافات منددة بحزب العدالة والتنمية الحاكم، ووصفوه ب"القاتل" و"العميل". وشارك في المظاهرة وفد كبير من حزب الشعب الجمهوري، أكبر أحزاب المعارضة في تركيا. وكان المتظاهرون قالوا في بيان، قبيل امتظاهرة، ان مقتل الأتراك ال5 في أقجة قلعة الحدودية جرى ببسبب صرخات الحرب التي كان يطلقها حزب العدالة والتنمية، بناء على تشجيع القوات "الإمبريالية". كما لفتوا في البيان إلى أن الشعب التركي يرفض الحرب، مشيرين إلى أنهم سيتصدون للسياسات الحربية، في داخل البلاد وخارجها. وكانت قذيفتان سقطتا من الجانب السوري على بلدة آقجه قلعة الحدودية التابعة لمحافظة شانلي أورفه بجنوب شرق تركيا أمس ما أسفر عن سقوط 5 قتلى و13 جريحاً.