بعد وصول "الإخوان المسلمين" الى سدّة الرئاسة المصرية تزايدت مخاوف "الوسط" الصحافي من التضييق على الحريات، وليس آخر هذه التخوفات ما عكسته محاكمة الإعلامي توفيق عكاشة، التي أرجأت إلى السابع من نوفمبر/تشرين الثاني المقبل، بتهمة التحريض على قتل الرئيس محمد مرسي وإهانته وإهدار دمه والتعدي عليه بالإهانة وتوجيه عبارات تحمل عيباًً لشخصه من خلال برنامجه "مصر اليوم" الذي يعرض على فضائية "الفراعين". وقال مصدر قضائي حضر الجلسة إن "مشادات وملاسنات وقعت بين المدعين بالحق المدني (محامي المدعي رئيس الجمهورية)، وممثلي الدفاع عن عكاشة كادت تتطور إلى التشابك بالأيدي، ما دعا رئيس الجلسة إلى رفعها عقب وقت قصير من بدايتها".وأنكر عكاشة التُهم المنسوبة إليه تماماً، فيما قام أنصاره بالتظاهر خارج قاعة المحكمة احتجاجاً على منعهم من حضور جلسة المحاكمة.