ذكر مسؤولون أميركيون كبار ان البيت الأبيض عقد سلسلة من الاجتماعات السرية في الأشهر الماضية لبحث تهديد "القاعدة" في شمال أفريقيا والنظر للمرة الأولى في ما إذا كان لا بد من الاستعداد لتنفيذ ضربات أحادية الجانب. ونقلت صحيفة "واشنطن بوست" الأميركية عن المسؤولين قولهم ان المناقشات السرية تركزت حول سبل مساعدة الجيوش الإقليمية لمواجهة "القاعدة"، كما استكشفت إمكانية إدارة تدخل أميركي في حال بقي "التنظيم الإرهابي" من دون مراقبة. وقال مسؤول كبير في مكافحة "الإرهاب" ان المسؤولين بدأوا يفكرون في مسألة نشر طائرات استطلاع من دون طيار أو لا. وأشار المسؤولون إلى ان هذه الاجتماعات كانت بقيادة مستشار البيت الأبيض لشؤون مكافحة الإرهاب جون برينان وشارك فيها كبار المسؤولين من وكالة الاستخبارات المركزية "سي آي إيه" ووزارة الخارجية و وزارة الدفاع (البنتاغون). وأوضحوا ان الهدف من بحث تهديد "القاعدة" هو تفادي ارتكاب أخطاء سابقة عندما تم التقليل من أهمية التنظيم في اليمن. وأكدوا ان أي قرارات لم تتخذ بعد بشأن نشر طائرات استطلاع أو أية عتاد قتالي بعد.