شددت وزارة الصحة على أنها لم تعفِ مستثمري القطاع الطبي الخاص من توظيف الخريجين السعوديين، مؤكدة أن نسبة «السعودة» في الوظائف الفنية من حملة الدبلومات الصحية بعد الثانوية وصلت إلى 99.7 في المئة من الرجال و70 في المئة من النساء. ونفت الوزارة في بيان أمس ما تناقلته بعض وسائل الإعلام والمواقع الإلكترونية عن أن لجنة من أربع جهات حكومية وخاصة من ضمنها وزارة الصحة، عقدت اجتماعات في الغرفة التجارية في جدة، وأقرت إعفاء مستثمري القطاع الطبي الخاص من توظيف الخريجين السعوديين، مؤكدة أنها لم تشارك في أي من هذه اللجان أو الاجتماعات. وذكرت الوزارة أن جميع الوظائف المتاحة في القطاع الصحي سواء العام أم الخاص هي للكوادر الوطنية السعودية متى ما توافر التأهيل المطلوب، مشيرة إلى أنها عملت على إشغال وظائفها المعتمدة بالكوادر السعودية، ووصلت نسبة السعودة في الوظائف الفنية من حملة الدبلومات الصحية بعد الثانوية إلى 99.7 في المئة من الرجال و70 في المئة من النساء. وأضافت أنها أصدرت تعميماً لإدارات القطاع الصحي الخاص في مديريات الشؤون الصحية في جميع المناطق بعدم منح التأييد لاستقدام الكوادر الصحية من حملة الدبلومات الصحية للقطاع الصحي الخاص، حتى تتم مراجعة طالب التأييد لوزارة العمل والحصول على ما يثبت عدم وجود فنيين سعوديين على قوائم الانتظار في التخصصات المطلوبة، وتم تزويد وزارتي العمل والخدمة المدنية بنسخة من ذلك. تبوك: مستشفى الأمير سلمان يتوسع في خدماته من جهة آخرى، شهد مستشفى الأمير سلمان بن عبدالعزيز للقوات المسلحة بالشمالية الغربية توسعاً في خدماته المقدمة لمنسوبي القوات المسلحة والمواطنين، من خلال مرافقه وأقسامه المختلفة والمراكز الجديدة التي تم افتتاحها، من أبرزها، مركز الأمير سلطان بن عبدالعزيز لعلاج الأورام، الذي تم دعمه بالمعدات والأجهزة الطبية المتطورة، وأهمها جهاز «المسارع الخطي الإشعاعي» ذو التقنية الطبية الحديثة للعلاج بالإشعاع. وقال مدير المستشفى اللواء الطبيب غالب بن حريب: «إن وجود مركز الأمير سلطان بن عبدالعزيز لعلاج الأورام أسهم في رفع معاناة السفر عن المرضى، وبقاء المريض بين أهله وذويه لتلقي العلاج». وأشار إلى قرب الانتهاء من تنفيذ مشروع مركز النساء والولادة والأطفال حديثي الولادة مع مرافقه الإدارية والطبية بسعة 214 سريراً، إضافة إلى البدء في تنفيذ مشروع مركز الأسنان وجراحة الوجه والفكين بسعة 85 سريراً، ومشروع مركز جراحة اليوم الواحد بسعة 19 سريراً، إضافة إلى البدء في تنفيذ مركز مستقل لطب الأسرة بالمستشفى يتمكن من استقبال ما يعادل 2000 مريض يومياً. ولفت ابن حريب إلى أنه تم الانتهاء من مشروع طب الغوص والعلاج بالأوكسجين، وإنشاء خمسة مراكز طب أسرة نموذجية في أماكن مختلفة، تعمل بنظام الملف الإلكتروني، وتشغيل 11 مستوصفاً بالوحدات العسكرية. وأفاد بأن العمل جارٍ في مشروع أنظمة التسجيل وإدارة معلومات المرضى ونظام الصيدلية والسجلات الطبية المركزية، وتحديث نظام المختبرات الطبية، وإنشاء مركز المعلومات الرئيسي، وتركيب أجهزة الخوادم والاتصال بالشبكة المركزية، وتحديث البنية التحتية لأنظمة المعلومات بالمستشفى وربطها ببعضها البعض. وأضاف مدير مستشفى الأمير سلمان: «العمل جارٍ في مشاريع الملف الطبي الإلكتروني، ومبنى المختبر الإقليمي، ومبنى المدرسة الدولية ومركز الروضة لأبناء منسوبي المستشفى، وإنشاء مركز السكر والغدد الصماء»، وتابع: «تمت أخيراً ترسية مشروع تنفيذ مركز القلب بسعة سريرية تصل إلى 100 سرير لخدمة المنطقة، وسيتم البدء في تنفيذه قريباً».