أشاد المدير العام للمؤسسة العامة لصوامع الغلال ومطاحن الدقيق المهندس وليد الخريجي، بسياسة هيئة الري والصرف في الأحساء، وبرامجها ومشاريعها في مجال توفير مياه الري، وتعبئة التمور، موضحاً أنه «نهْجٌ يدعو إلى الفخر والاعتزاز». وقال الخريجي، خلال زيارته جناح الهيئة المشارك في «المعرض الزراعي السعودي 2012»، الذي دشنه أخيراً، في الرياض: «إن الهيئة تقوم بجهود كبيرة في مجال توفير مياه الري ، وتوزيعها ضمن أُسس علمية». واستعرض مدير العلاقات العامة في الهيئة فرحان العقيل، نماذج من إنتاج مصنع تعبئة التمور، الذي «يشتري 25 ألف طن من مختلف أصناف التمور سنوياً، والمنتجة من مختلف مناطق المملكة، ويقوم بتعبئتها وفق أحدث طرق تعبئة التمور العالمية؛ ليتم توزيعها على المحتاجين داخل المملكة وخارجها، وضمن دعم المملكة لبرنامج الغذاء العالمي التابع لمنظمة الزراعة والأغذية العالمية «الفاو»، وكذلك كإعانات مباشرة للدول المحتاجة باسم «مملكة الإنسانية». كما يقدم الجناح تعريفاً بهيئة الري ومشاريعها في مجال توفير مياه الري، وتوزيعها على المزارع في مناطق خدماتها، والمشاريع التابعة لها. وأبرزت الهيئة مشاريع التحول في بنية مشروع الري من قنوات مفتوحة إلى أنابيب مغلقة، وتركيب محابس آلية لإمداد المزارع بمياه الري، ومراحل تنفيذ هذا المشروع الحيوي، الذي يستهدف تحقيق «استدامة الزراعة في الأحساء»، وكذلك مشروع نقل المياه المعالجة من محافظة الخبر إلى الأحساء، الجاري تنفيذه حالياً، بكلفة 740 مليون ريال، لرفد مصادر مياه الري، ب200 ألف متر مكعب من المياه يومياً. ويُعد «إضافةً لجهود الاستفادة من مياه الصرف الصحي المُعالجة من محطات المعالجة في كل من الهفوف والعمران والعيون». كذلك جهود الإرشاد الزراعي والعمل «المُكثف» على تعميم تطبيق نظم الري الحديثة.