فشل لقاء عقده وزيرا خارجية اليابان والصين كويشيرو غيمبا ويانغ جيشي في نيويورك، في تخفيف حدة التوتر بين البلدين المتنازعين على جزر في بحر الصين الشرقي. ونقلت وكالة أنباء «كيودو» اليابانية عن غيمبا دعوته الصين إلى «ضبط النفس»، مشيراً إلى أن مناخ لقائه يانغ على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة، كان «قاتماً». أما وكالة أنباء الصين الجديدة (شينخوا) فنقلت عن غيمبا تشديد على رغبة طوكيو في ضم الجزر الثلاث من أرخبيل «سينكاكو» الذي تسمّيه بكين «دياويو» وتطالب بالسيادة عليه. لكن يانغ اعتبر شراء الحكومة اليابانية الجزر «انتهاكاً صارخاً لسيادة الصين ووحدة أراضيها، وإنكاراً صريحاً لنتائج الانتصار في الحرب العالمية (الثانية) ضد الفاشيين وتحدياً خطراً للنظام الدولي بعد الحرب». ووصف الجزر بأنها «أرض صينية مقدسة منذ العصور القديمة». وأرجأت الصين احتفالاً لمناسبة ذكرى استئناف علاقاتها الديبلوماسية مع اليابان، لكن مسؤولاً في «الجمعية الاقتصادية اليابانية – الصينية» أعلن أن رئيس شركة «تويوتا» فوجيو تشو ورئيس «اتحاد الأعمال الياباني» هيروماسا يونيكورا وممثلين آخرين لجماعات صداقة يابانية – صينية، سيحضرون احتفالاً في بكين اليوم. تزامن ذلك مع خفض شركات صنع السيارات اليابانية، وبينها «تويوتا» و «نيسان»، إنتاجها في الصين، بعد تظاهرات عنيفة مناهضة لطوكيو. وأدى ذلك إلى تجاوز الإنتاج المبيعات، ما أوجد مستويات مخزون أكبر من المعتاد لدى وكلاء بيع السيارات.