يبحث فريق الاتفاق اليوم عن معبر يوصله إلى دور نصف نهائي بطولة كأس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، عندما يلاقي فريق أريما الاندونيسي «إياباً» على استاد الأمير محمد بن فهد في الدمام، إذ يملك أصحاب الأرض فرصاً عدة لبلوغ دور نصف النهائي، بعد تفوقهم في جزيرة مالنغ الاندونيسية الأسبوع الماضي في مباراة الذهاب بهدفين من دون رد، ويأملون بمساندة جماهرية كبيرة لكسب مواجهة اليوم. لقاء «الذهاب» الماضي بين الفريقين كشف عن بون بينهما، من حيث الأداء الفني بعد ان دانت السيطرة فيه لمصلحة الاتفاق الذي يمر بمرحلة تجديد «فني» إثر تسريح إدارة النادي للمدرب السويسري الن غيغر واستقطاب البولندي سكورزا، على رغم فوز الفريق بقيادة الاول في لقاء «الذهاب»، والاخير يأمل بعدم إحلال طريقته الفنية على خارطة الفريق الاتفاقي بشكل كبير حتى لا تحدث إرباكاً على أداء اللاعبين. الفريق الاندونيسي، وعلى رغم خسارته الماضية إلا انه اظهر خطورة من خلال محترفيه الذين يمثلون أعمدة الفريق، خصوصاً في خط الهجوم، ومن المتوقع ان ينهج مدربه الكرواتي ديغان الأسلوب ذاته الذي لعب به المباراة الماضية، إذ سيطبق طريقة دفاعية مع الاعتماد على الهجمة المرتدة، وهو أمر قد لا يحقق مبتغاه ببلوغ النصف النهائي كون فريقه مطالب بكسر حاجز الهدفين الذي يشكل المنفذ الوحيد للإندونيسيين، فيما عدا ذلك فالأمور ستبقى لصالح الاتفاق الذي يتوقع ان يمثله فايز السبيعي في الحراسة وكلاً من البرازيلي كارلوس وسند شراحيلي (ماجد العمري) واحمد عكاش ووجدي مبارك في الدفاع، إضافة إلى سلطان البرقان واحمد كانو ويحيى الشهري وحمد الحمد في الوسط، وفي المقدمة الثنائي جونيور ويوسف السالم.