نسب مهاجم الرائد الكنغولي ديبا الونغا تألقه في الجولات الماضية وتسجيله اهداف حاسمة اسهمت باحتلال فريقه المرتبة السادسة على سلم الترتيب، إلى الكرة الجماعية الجميلة التي يعتمد عليها زملاؤه في الملعب، بفضل الانسجام الواضح على افراد الفريق والعمل المميز الذي يقدمه مدرب الفريق التونسي عمار السويح، ممتدحاً الروح العالية والحماسة لدى زملائه اللاعبين كافة، وإصرارهم على تخطي العقبات وتحقيق العلامة الكاملة في كل لقاء يخوضه الفريق. وقال الونغا: «منذ انضمامي لفريقي الحالي لم أقدم المستوى الذي يرضي طموحي وتطلعاتي بسبب الإصابة التي تعرضت لها في بداية مشواري مع الفريق وعدم الانسجام مع اللاعبين، وبعد زوال تلك الظروف بدأت تدريجياً باستعادة مستواي وحساسية التسجيل، وكل هذا عائد للثقة التي وجدتها من رئيس النادي الذي وقف معي كثيراً، وكذلك الجهازين الفني والإداري، سعادتي لا توصف بعد الفوز على هجر، على رغم أننا نلعب خارج قواعدنا»، وزاد الكنغولي: «توهجي وتسجيلي للأهداف جاء بعد تعاون اللاعبين معي، وكذلك الروح العالية والحماسة داخل الملعب وحرص اللاعبين ورفضهم للخسارة، كل هذه العوامل ساهمت بشكل لافت باحتلال فريقي مركز متقدم على سلم الترتيب» من جانبه، أبدى لاعب الارتكاز بندر القرني سعادته الكبيرة بعد تخطي عقبة هجر، مؤكداً أن الروح العالية والإصرار هي التي جلبت هذا الفوز الذي وصفه بالغالي والثمين، وأضاف: «على رغم الظروف الجوية التي عانى منها لاعبو فريقي، والمتمثلة في الرطوبة العالية في منطقة الأحساء، إلا أننا ولله الحمد استطعنا تجاوز فريق هجر بمجهود جماعي، وبفضل التكتيك الأمثل الذي رسمه المدرب التونسي عمار السويح لهذا اللقاء، خلال اللقاء السابق أمام بطل النسخة الماضية فريق الشباب قدمنا مباراة مميزة، وكنا قريبين من الخروج بنتيجة ايجابية، غير أن الدقائق الأخيرة من اللقاء شهدت الهدف الوحيد للفريق الضيف، وتعاهدنا على تعويض هذه الخسارة في لقاء هجر، وهذا ما تحقق»، وتابع: «أهدي هذا الانتصار لرئيس النادي وإدارة الفريق الذين وفروا لنا الأجواء المناسبة والتهيئة، كما لا أنسى جماهير وعشاق «رائد التحدي» فوقفتهم معنا في المباريات كافة التي نلعبها سواء على ملعبنا أم خارجه».