يمكن خلايا البويضة ان تصلح ذاتها من الأضرار التي سببها لها الإشعاع في شكل أفضل مما كان يعتقد الأطباء سابقاً، في نتيجة يقول باحثون انها تعطي أملاً جديداً في حماية النساء اللواتي يعالجن من السرطان من الإصابة بالعقم. ووجد علماء أستراليون ان خلايا البويضة لا يقتلها الإشعاع ولكن بروتينَين، هما «بوما» و «نوكسيا»، يقومان بذلك عندما يكتشفان وجود تلف في الحمض النووي لخلايا البويضة. وفي تجارب على إناث فئران لا تحمل هذين البروتينين، وجد العلماء ان بويضاتها ظلت على قيد الحياة بعد الإشعاع وواصلت إنتاج ذرية طبيعية. وقالت كبيرة معدّي البحث كلير سكوت، وهي استاذة مشاركة ومتخصصة في الأورام في مستشفيي «رويال ملبورن» و «رويال ويمن»: «إنه أمر مثير جداً، إذ يعني انه إذا تخلصت من هذين البروتينين اللذين يقتلان خلايا البويضة المتخصصة، فإنها يمكن ان تصلح حمضها النووي، وهذا لم يكن معروفاً سابقاً أبداً». ويجري زملاء سكوت تجارب مماثلة على خلايا بويضات البشر لمعرفة إن كان هذان البروتينان يعملان بالطريقة ذاتها. وإذا سارت كل الأمور في شكل جيد، فإنهم يأملون إمكان ابتكار دواء يمنع البروتينين من قتل خلايا البويضة.