أفاد "المرصد السوري لحقوق الانسان" نقلا عن مصادر أهلية في حي غويران بجنوب شرق مدينة الحسكة، أن قائد كتيبة يطلق على نفسه اسم "أمير تونسي" متواجد في الحي يعمل على التحضير لمبايعة "الدولة الإسلامية" (داعش)، وأنه من المقرر في حال تمت "البيعة" عند صلاة الجمعة اليوم، أن يمنع "الأمير" ومقاتلوه، أي رجل من حمل السلاح إلا تحت "إمرة وطاعة الدولة الإسلامية". وأضاف ان هذه المعلومات تأتي بالتزامن مع استقدام قوات النظام لتعزيزات عسكرية إلى الحسكة، وقيامها بتعزيز حواجزها في المدينة بالجنود والعتاد، ونصب حواجز جديدة تفصل الأحياء الواقعة على أطراف المدينة. وأشار المرصد إلى انه بعد لبسيطرة على المطار العسكري في الرقة، انتقلت الاشتباكات في منتصف ليل الخميس - الجمعة، بين مقاتلي وحدات حماية الشعب الكردي وجيش "الكرامة" التابع لحاكم الإدارة الذاتية حميدي دهام الهادي الجربا من جهة، وتنظيم "داعش" من جهة أخرى، في منطقة جزعة، بريف بلدة تل كوجر على الحدود مع العراق. وأكد المرصد أن الاشتباكات العنيفة في حي غويران، أدت إلى حركة نزوح واسعة للمواطنين، وذلك عقب اجتماع بين ممثلين عن الحي وقوات النظام السوري ووحدات حماية الشعب الكردي، وذلك بعدما وجهت قوات النظام إنذاراً أخيراً بوجوب إخلاء الحي من المسلحين والمقاتلين، أو أنها ستقوم بقصفه واقتحامه.