اختتمت البعثة السعودية لرياضة ذوي الاحتياجات الخاصة مشاركاتها في منافسات دورة ألألعاب البارالمبية في لندن 2012 في الملعب الأولمبي في العاصمة البريطانية بحضور سفير خادم الحرمين الشريفين لدى المملكة المتحدة الأمير محمد بن نواف بن عبدالعزيز، ونجله الأمير سلمان بن محمد ورئيس البعثة والأمين العام للاتحاد السعودي لرياضة ذوي الاحتياجات الخاصة الدكتور ناصر الصالح. وتوج رئيس الاتحاد العربي لرياضة ذوي الاحتياجات الخاصة التونسي علي حرز الله البطل السعودي هاني النخلي بالميدالية الفضية في منافسات رمي القرص. وتفاعل الجمهور المحتشد في الملعب الأولمبي، الذين بلغ عددهم حوالى 80 ألفاً، مع دموع البطل السعودي كونه حطم الرقم الأولمبي في تصنيفه وحقق فضية منافسة رمي القرص في ألعاب القوى. ووصف الأمير محمد بن نواف انجاز البطل هاني النخلي بأنه مصدر فخر لكل مواطن، مشيداً بقدرة النخلي على تجاوز إعاقته وحرصه على تمثيل بلده على أحسن وجه وتقديم مستوى كبير، وقال: «رفع علم المملكة العربية السعودية في هذا المحفل الرياضي العالمي يجعل كل أبناء المملكة يشعرون بالفخر، ورياضة ذوي الاحتياجات الخاصة في المملكة لا يزال عمرها قصير مقارنة بكثير من الدول». وقدم السفير تهنئته للبطل السعودي هاني النخلي، مشيراً إلى قدرته على تحقيق المراكز الأولى في الاستحقاقات المقبلة. من جانبه أكد علي حرز الله أن كل العرب فخورون بانجاز ابنهم هاني النخلي الذي أبهر العالم في لندن، «كان مثالاً للشاب المجتهد الذي عمل من اجل رفع علم بلاده عالياً وخفاقاً في سماء لندن»، مبيناً أن النخلي هو الأجدر والأحق بالذهب نظير فئته في الإعاقة لكن هذا هو نظام البطولة المتبع حالياً في لندن. وأبدى النخلي سعادته بإضافة إنجاز آخر للمملكة العربية السعودية في دورة العاب البارالمبية بتحقيق الرقم العالمي في شلل الدماغي لفئة (اف ,33) ليصبح رقمه العالمي الجديد (65 , 34)، موضحاً أن هذه أول مشاركة له في الأولمبياد، وكان مستعداً بشكل مميز من أجل أن يكون حاضراً لهذا الحدث العالمي.