دعا أمير منطقة حائل الأمير سعود بن عبدالمحسن بن عبدالعزيز، وزير الصحة إلى «إنجاح الجهود المبذولة من الفرق المختصة لمعالجة الأوضاع الصحية في المنطقة»، كما أعلنت إمارة المنطقة في بيان أمس، أن الأمير سعود أجرى اتصالاً بوزير الصحة الدكتور عبدالله الربيعة، وتم الاتفاق على مواصلة دعم اللجنة المشكلة من الوزارة وإمارة المنطقة، وخبراء محايدين بخصوص الأوضاع الصحية في المنطقة. وأكد البيان أن الأمير سعود وجه «بمباشرة اللجنة وأعضائها مهماتهم في الاتجاه الذي يخدم المرضى ويحقق تطوراً شاملاً في الخدمات الصحية في المنطقة، ويعالج جوانب القصور». من جهته، أكد وزير الصحة الدكتور عبدالله الربيعة حرصه على أن تنال منطقة حائل نصيبها من المشاريع والخدمات الصحية التي تسد حاجتها وحاجة المرضى، وتحقق ما يؤمله الجميع منها. وكانت منطقة حائل شهدت أخيراً موجة من الاستقالات للمسؤولين الصحيين في عدد من المستشفيات، احتجاجاً على سوء الخدمات المقدمة والدعم من الوزارة، وعلى ما تشهده المنطقة من تعثر في المشاريع الصحية كمستشفى التخصصي المتعثر منذ خمسة أعوام، وعلى إثر ذلك قدم مدير مستشفى حائل العام الدكتور عبدالعزيز النخيلان استقالته أخيراً. ويطالب الأهالي في حائل بمدينة طبية تحد من انتقال المرضى المستمر إلى الأردن ومنطقة القصيم بحثاً عن الخدمات الطبية المتكاملة. وكان أمير منطقة حائل اتفق الأسبوع الماضي مع وزير الصحة، على إشراك أعضاء من مجلس المنطقة في لجان تحقيق حادثة وفاة مريضة في مستشفى حائل العام. وأشار بيان لوزارة الصحة في حينه، إلى أن الوزير الربيعة وأمير حائل بحثا مستقبل الخدمات الصحية في المنطقة في ظل الحاجة الماسة للتطوير الشامل، واتفقا على إشراك عدد من أعضاء مجلس المنطقة في لجان التحقيق التي شكلتها الوزارة للتحقيق في الحادثة، على أن تعلن النتائج بشكل عام وفي أقصر وقت ممكن، كما سبق أن اجتمع أمير منطقة حائل بالمدير العام للشؤون الصحية في المنطقة الدكتور نواف الحارثي، ومدير مستشفى حائل العام المستقيل الدكتور عبدالعزيز النخيلان، للتأكيد على أهمية تقديم خدمات صحية أفضل، والحرص على المعالجة الشاملة التي تعود على صحة المرضى بالفائدة.