أجبرت بلدية غرب الدمام، 31 شركة على إخلاء منشآتها، من أصل 38 شركة، رصدت البلدية مساكن عمال ومقار مهجورة تابعة، فيما أبقت على بعضها مُغلقة من دون استخدام، على رغم قربها من أحياء سكنية ما يُعد «مخالفة بلدية». وأوضح رئيس بلدية غرب الدمام المهندس فارس محمد العريج، في تصريح صحافي، أن «البلدية اتخذت مبادرة بإزالة الأنشطة المخالفة داخل الأحياء السكنية، ومنها الشركات والمؤسسات التي بُنيت قديماً في مناطق لم تكن خاضعة للتخطيط، وبعد أن خُططت؛ تم تخصيصها للاستخدام السكني»، مشيراً إلى أنه تم «إخلاء 31 شركة من 38 يجري التعامل معها». وأضاف العريج، أن «البلدية حرصت على وضع برنامج شامل، يهدف إلى تحسين النمط العمراني للمباني القديمة القائمة، وبخاصة المُطلة على الطرق الرئيسة، ومنها طريق الملك فهد، وطريق الملك سعود، وبلغ عدد المباني التي تم حصرها 42 مبنى، تم تطوير 12 منها، فيما لا يزال 11 مبنى آخر قيد التطوير حالياً، وتم إصدار تراخيص لترميم 19 مبنى». وعن تحسين وتنظيم اللوحات الإعلانية، أشار رئيس البلدية، إلى أنه تم «وضع برنامج لتحسين اللوحات الإعلانية، ومعالجة التلوث البصري غرب الدمام»، مؤكداً أنه تم تنفيذ هذه المبادرة على عدد من الشوارع الرئيسة والتجارية، بحيث تم اعتماد مقاس موحد للوحات الإعلانية، ضمن برنامج زمني محدد، لإظهار الشوارع في شكل جمالي مُنظّم. يُشار إلى أن بلدية غرب الدمام قامت أخيراً، بالانتهاء من تأهيل أحياء سكنية ورفع أنقاض «مجهولة المصدر». وأوضح العريج، أن «البلدية قامت بعملية مسح كامل للمناطق غير المتساوية، تمهيداً للبناء فيها من قبل المواطنين. كما تم إزالة أنقاض من كل من أحياء الفيصلية، والمنار، والنور، وطيبة، والندى، تقدر ب14 ألف متر مكعب. وأضاف أن «البلدية بادرت بإزالة الأنقاض مجهولة المصدر عبر إطلاق مشروع نظافة بعنوان «نظافة مدينتي»، إذ قامت بإزالة مخالفات المقاولين والمباني التي لا تزال قيد الإنشاء من الأحياء السكنية.