اعتقلت الشرطة الماليزية أمس، 42 رجلاً بعد شغب شارك فيه حوالى ألف عامل، معظمهم من نيبال، أحرقوا أجزاء من مصنع للالكترونيات. والأمر يسلّط الضوء على سوء أوضاع حوالى 4 ملايين عامل أجنبي يعملون في ماليزيا، اذ إن الشغب اندلع في ولاية جوهر، وهي مركز صناعي في جنوب البلاد، في مصنع تديره شركة «جي سي واي انترناشونال» الماليزية التي تنتج قطع غيار لشركات الكترونية ضخمة، مثل «سامسونغ» و «هيتاشي» و «ويسترن ديجيتال». وأوردت وسائل اعلام محلية أن العمال يتهمون الشركة بالإهمال، إثر وفاة عامل في مصنع لها، بعدما اشتكى من آلام في صدره. وأعلنت الشرطة أن التوتر امتد إلى مصنع آخر للشركة، وبلغ ذروته في مواجهة بين قوات مكافحة الشغب والمحتجين. وجمّد المصنع عملياته أمس. وقال نائب قائد الشرطة في المنطقة إن اتهامات ستُوجّه للموقوفين، بموجب قانون جديد لمكافحة الشغب.