حكم صبي هولندي عمره 15 سنة بالسجن سنة في جناح الأحداث لطعنه فتاة حتى الموت. وأفادت وسائل الإعلام بأن مشاركات الفتاة على موقع التواصل الاجتماعي «فايسبوك» أدت إلى قتلها. والقضية المعروفة في هولندا باسم «جريمة قتل على فايسبوك» تسببت في جدل واسع حول دور وسائل التواصل الاجتماعي على الإنترنت في جرائم العنف. وقالت المحكمة إن الصبي لا يعرف الضحية وقتلها «بناء على طلب أو تعليمات من آخرين». وأفادت وسائل الإعلام الهولندية بأن الضحية البالغة من العمر 15 سنة، واسمها في وثائق المحكمة وينسي، تجادلت طوال أسابيع مع اثنين من الأصدقاء على موقع التواصل الاجتماعي قبل أن يطلبا من الجاني الذي كان عمره 14 سنة حينها قتلها. وعُرض على الأخير مبلغ ألف يورو في مقابل ارتكاب الجريمة. وقال والد الفتاة خارج قاعة المحكمة: «لست سعيداً بسنة واحدة في مقابل حياة ابنتي... لكن هذا ما يقوله القانون. نحن عاجزون وكذلك السلطات». على صعيد آخر، قرّر رجل هندي مقاضاة مؤسس «فايسبوك» مارك زوكربورغ، أمام محكمة في الهند بتهمة محاولة قتله، على رغم أن الهندي نفسه كان رُحّل من الولاياتالمتحدة بسبب تعقّبه زوكربورغ. وأفاد موقع «تي أم زي» بأن براديب مانوكوندا الذي اتهم في شباط (فبراير) 2011 بتعقب زوكربورغ بعدما بعث له برسائل تهديدية وقدم إلى منزله، ما دفعه إلى الموافقة على الرحيل من أميركا والعودة إلى الهند، قرّر مقاضاة مؤسس «فايسبوك» أمام محكمة هندية. ويتهم ماناكوندا زوكربورغ وسياسياً محلياً، بالمسؤولية عن مهاجمته مرات ضمنها مرّة تعرّض فيها للطعن بسكين في الظهر. ويتهم الرجل زوكربورغ بفتح صفحة على موقع «فايسبوك» باسم ماناكوندا يقول فيها إنه عنصر في تنظيم «القاعدة».