تأتي عملية القبض على المطلوب حسين حسن آل ربيع، لتقلص عدد المطلوبين في قائمة ال23، إلى 14 مطلوباً، وذلك بعد قيام أربعة منهم بتسليم أنفسهم. وهم كل من: حسين البراكي، وشاه آل شوكان، وموسى المبيوق، وعلي خلفان. فيما تم القبض على كل من: محمد الشاخوري، ومحمد الزنادي، وحسن آل ربيع، إضافة إلى اثنين لم تُعلن الداخلية عن أسمائهما، «لأسباب التحقيقات». وأوضحت وزارة الداخلية، أثناء إعلانها عن القائمة في شهر صفر الماضي، أنها جاءت بعد «تجاوزات تم التثبت منها، ورصدها، تتمثل في التجمعات، وعرقلة حركة المرور داخل الأحياء، وإتلاف الممتلكات العامة والخاصة، وحيازة أسلحة نارية بصفة غير مشروعة، وإطلاق النار العشوائي على المواطنين ورجال الأمن، والتستر بالأبرياء من المواطنين، ومحاولة جرهم إلى مواجهات عبثية مع قوات الأمن». وألقت أجهزة الأمن، القبض على تسعة أشخاص من خارج القائمة، «تورطوا في حوادث إطلاق نار على عناصر أمنية، خلال مداهمة تمت في إحدى المزارع في محافظة القطيف». وعمد مثيرو الشغب في محافظة القطيف إلى استخدام «أماكن مهجورة» بالقرب من أماكن التجمعات؛ لاستهداف عناصر الأمن. كما استخدموا الدراجات النارية لاستهداف نقاط التفتيش، من خلال قذائف «المولوتوف»، والأسلحة النارية، وإحراق الحاويات، وإغلاق بعض الطرق، لخلق عوائق أمام العناصر الأمنية. وتعد حادثة الاعتداء على دورية أمن في شارع أحد في القطيف، أبرز الحوادث، إذ استشهد فيها الجندي أول حسين بواح علي زباني، فيما أصيب زميله الجندي أول سعد متعب محمد الشمري.