أكدت وزارة الشؤون الاجتماعية أن تجهيز السيارات الخاصة بذوي الاحتياجات الخاصة يراعي الحال الصحية للمستفيد، ونوعية الإعاقة التي يعاني منها، مشيرة إلى أن الوزارة استعانت بخبرات محلية ودولية من الشركات المتخصصة في مجال تصنيع وتجهيز السيارات المتخصصة في هذا المجال. وأوضح مدير العلاقات العامة والإعلام الاجتماعي بالإنابة محمد العبيد في حديث إلى «الحياة»، أن الإدارة المسؤولة عن سيارات ذوي الإعاقة، «تقوم بتجهيز السيارات بحسب الحال الصحية للمستفيد، كأن يحتاج المستفيد تزويدها برافعة للكرسي المتحرك أو جهاز تعديل القيادة»، لافتاً إلى أنهم يراعون الحال الصحية للمعوق، وكذلك عدد أفراد أسرته وطبيعة المنطقة الجغرافية التي يسكن فيها. وبخصوص ملاحظات بعض ذوي الاحتياجات الخاصة وأولياء أمورهم على السيارات، شدد على أن الوزارة تعمل على الاستفادة من ملاحظات وأراء الأشخاص ذوي الإعاقة أو أولياء أمورهم عند مراجعتهم للوزارة، مضيفاً أنه تم تطوير وتصميم استمارة الرغبات الخاصة باختيار نوع السيارة والتجهيزات الخاصة بها، وتعبأ من المعوق أو ولي أمره. واستعانت وزارة الشؤون الاجتماعية العبيد بخبرات أشخاص من ذوي الإعاقة للاستفادة من آرائهم بالسيارات وتجهيزاتها، مؤكداً وجود عضو دائم في لجنة المواصفات الفنية لديه إعاقة حركية (شلل طرفين سفليين). وكانت «الحياة» نشرت في يوليو (تموز) الماضي عدداً من مطالبات ذوي الإعاقة لوزارة الشؤون الاجتماعية من أبرزها تجهيز السيارات بما يتواءم مع حاجاتهم. اشتراط 5 % لهم في «المواقف العامة»