قتل 14 شخصاً، بينهم 7 ناشطين من «حزب الشعب» الحاكم في باكستان، في سلسلة هجمات استهدفت مدينة كراتشي (جنوب)، على رغم إعلان السلطات تراجع معدل الجرائم في المدينة. وتعرض ناشطان من الحزب لإطلاق نار خلال اشتباك مع حزبيين آخرين في المدينة، وتوفيا لدى نقلهما إلى المستشفى. كما أطلق مسلحان كانا على دراجة نارية، النار على 3 أشخاص داخل مطعم، فأردوا اثنين هما ناشط سياسي ونادل في المطعم. وبعد ساعات قليلة، قتل مسلحون على متن دراجات نارية أيضاً ناشطَين آخرين كانا جالسين خارج منزل في منطقة لاينز في المدينة. وقتل ناشط ثالث في هجوم استهدفه مع شخص آخر أمام منزله في منطقة راني بارك، فيما اغتيل ناشط وجرح اثنان من أصدقائه قرب شاندي شاوك. وقتل الباقون بإطلاق نار في مناطق أخرى من المدينة، بينهم سائق وامرأة في ال50 من العمر وشاب في العشرينات. إلى ذلك، قضى 6 أشخاص من عائلة واحدة في هجوم مسلح على منزلهم في إقليم السند جنوبباكستان. ولم تعتقل السلطات أي مشبوه، ووضعت الشرطة نقاط تفتيش في المنطقة من أجل تجنب سفك الدماء، مشيرة إلى أن عداوة قديمة قائمة بين مسلحين والعائلة المستهدفة. وفي جمهورية داغستان غير المستقرة في القوقاز الروسي، فجرت انتحارية شحنة ناسفة أمام منزل رجل الدين المسلم الشيخ سعيد أفندي في منطقة بويناكسك، ما أدى إلى مقتله إضافة إلى 5 مرافقين. وأعلنت وزارة الداخلية في داغستان أن الانتحارية اقتربت من الشيخ (75 عاما)، وفجرت قنبلة في حزامها. وفي 19 تموز (يوليو) الماضي، جرح مفتي تتارستان وسط روسيا، في اعتداء أدى أيضاً إلى مقتل مساعده. الى ذلك، افادت وكالة انباء «انترفاكس» الروسية بإن جنديا من حرس الحدود الروسي قتل ثمانية من زملائه امس في اطلاق للنار في موقع حدودي في اقليم داغستان. ولا يوجد ما يشير الى ان اطلاق الرصاص يرتبط بالانفجار الانتحاري الذي اودى بالشيخ ومرافقيه. وتتصدى روسيا لتمرد إسلاميين في القوقاز، خصوصاً في داغستان وأنغوشيا. ويدعو هؤلاء إلى إنشاء إمارة إسلامية في المنطقة. وتشتبه في أن 12 جماعة مسلحة تضم 300 شخص تنشط في داغستان.