أ ف ب - أظهرت نتائج التشريح الذي اجري على جثة مراسلة الحرب اليابانية المقتولة في سورية انها تلقت تسع رصاصات بينها واحدة قاتلة في العنق، على ما أعلنت الشرطة اليابانية في طوكيو. وقتلت الصحافية اليابانية ميكا ياماموتو بعد اصابتها بوابل من الرصاص في مدينة حلب، ثاني المدن السورية التي تشهد مواجهات عنيفة منذ أسابيع. وبحسب نتائج التشريح الذي استمر أكثر من ست ساعات، فإن ياماموتو اصيبت بتسع رصاصات احداها في العنق تسببت بوفاتها بعد أن وصلت الى النخاع الشوكي، على ما أعلنت متحدثة باسم الشرطة اليابانية. وأعيدت جثة الصحافية بالطائرة من اسطنبول، يرافقها زميلها منذ زمن طويل كازوتاكا ساتو واثنتان من شقيقاتها. وياماموتو، البالغة 45 عاماً، هي رابع صحافي أجنبي يقضي في سورية منذ آذار(مارس) 2011 وأول المراسلين القتلى في حلب. وسبق أن قامت بتغطية عدد من النزاعات المسلحة خصوصاً في أفغانستان والعراق. والمشاهدون اليابانيون يعرفون ياماموتو منذ نجاتها من القصف الأميركي الذي استهدف فندق فلسطين في بغداد عام 2003. وأدى هذا القصف الى مقتل صحافيين اثنين احدهما يعمل لحساب وكالة رويترز والثاني في إذاعة اسبانية.