أعلنت وزارتا البحرية والداخلية المكسيكيتان أن اثنين من موظفي السفارة الأميركية جرحا ليل الجمعة - السبت برصاص قرب مكسيكو، بعدما أطلق شرطيون فيديراليون مكسيكيون النار على سيارتهما الديبلوماسية. وأوضحت الوزارتان في بيان مشترك أن «سيارة ديبلوماسية تعود إلى السفارة الأميركية أصيبت برصاصات أطلقها شرطيون فيديراليون» على الطريق السريع التي تربط بين مكسيكو ومدينة كويرنافاكا (90 كلم جنوباً)... كما أصيب عسكري مكسيكي كان في السيارة بجروح طفيفة، ونقل الرجال الثلاثة إلى المستشفى وحياتهم ليست في خطر». وكان الثلاثة متوجهين إلى ثكنة عسكرية عندما اقتربت منهم آلية يرفع ركابها أسلحتهم، كما ورد في البيان الذي لم يوضح هوية هؤلاء الركاب. وتابع أن «سائق السيارة الديبلوماسية حاول القيام بمناورة لإبعاد سيارته وعندما عاد إلى الطريق السريعة أطلق ركاب السيارة الأخرى النار». وأكد أن «ثلاث آليات أخرى انضمت إلى المطاردة وأطلقت النار على سيارة السفارة الأميركية». ولم يحدد البيان هوية مطلقي النار بوضوح، لكنه أشار إلى أن السيارة الديبلوماسية «أصيبت برصاصات من أفراد الشرطة الفيديرالية على الطريق السريع». وأفاد مسؤول أمني حكومي مكسيكي فضّل عدم ذكر اسمه أن الشرطة الفيديرالية اعتقدت أن السيارة تابعة لمجموعة من الخاطفين المشتبه بهم الذين كانت تطاردهم وأطلقت النار عليها. ويجرى استجواب أفراد الشرطة الذين شاركوا في هذه العملية.