تراجع اليورو إلى أدنى مستوى في الجلسة أمام الدولار أمس، إذ عمد بعض المستثمرين إلى البيع لجني الأرباح من صعود العملة الموحدة إلى أعلى مستوى في سبعة أسابيع أول من أمس. وهبط اليورو إلى 1.2443 دولار انخفاضاً من 1.2488 دولار، بينما لفت متعاملون إلى أن أوامر شراء عند نحو 1.2420 دولار قد تحد من الخسائر. وكان اليورو استقر خلال اليوم مدعوماً بتكهنات بأن صناع السياسات في منطقة اليورو يجهزون إجراء لاحتواء أزمة الديون. وكان مقرّراً أن يلتقي في وقت لاحق أمس رئيس الوزراء اليوناني أنتونيس ساماراس برئيس مجموعة اليورو جان كلود يونكر، على أن يلتقي بالمستشارة الألمانية أنغيلا مركل والرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند في الأيام المقبلة، ويُتوقع أن يطرح فكرة إعطاء اليونان مزيداً من الوقت لتطبيق تخفيضات غير شعبية في الموازنة. وارتفع اليورو 0.1 في المئة إلى 98.97 ين مقترباً من أعلى مستوى في سبعة أسابيع البالغ 99.18 ين والمسجل أول من أمس، بينما لم يطرأ تغير يذكر على الدولار واستقر عند 79.33 ين. وهبط الدولار الأسترالي نحو 0.3 في المئة إلى 1.0449 دولار، ولكنه بقي فوق أدنى مستوى في ثلاثة أسابيع البالغ 1.0411 دولار والذي سجّله الأسبوع الماضي، بينما هبطت العملة الأسترالية أمام اليورو إلى 1.1949 دولار. واستقر الذهب أمس قرب أعلى مستوى في ثلاثة أشهر ونصف الشهر الذي سجله أول من أمس، إذ يحدو الأمل المستثمرين بأن يتخذ المصرف المركزي الأوروبي إجراء سريعاً لاحتواء أزمة ديون المنطقة. واستقر السعر الفوري للذهب عند 1638.49 دولار للأونصة، بينما هبطت عقود الذهب الأميركية تسليم كانون الأول (ديسمبر) 0.1 في المئة إلى 1641.20 دولار، وتراجع سعر الفضة 0.14 في المئة إلى 29.28 دولار، وزاد البلاديوم 0.2 في المئة إلى 621.25 دولار. وقفز سعر البلاتين 0.5 في المئة إلى 1507.49 دولار للأونصة ليلامس المعدن أعلى مستوياته منذ أوائل أيار (مايو) الماضي ويتجه نحو تحقيق أكبر مكاسبه الأسبوعية في 10 أشهر بعد مؤشرات على اتساع نطاق الاضطرابات في جنوب أفريقيا، ما أوقد شرارة المخاوف حول المعروض. وسلط تفجر العنف في منجم لشركة «لونمين»، وأسفر عن سقوط 44 قتيلاً وعشرات الجرحى الأسبوع الماضي، الضوء على اعتماد سوق البلاتين على جنوب أفريقيا.