حذرت فرنسا منظمي نشاط لدعم القضية الفلسطينية مقرر في اخر اب/اغسطس الحالي في الضفة الغربية من خطر ترحيل السلطات الاسرائيلية اياهم كما اعلنت الخارجية الفرنسية اليوم الثلثاء. وتم تحذير منظمي عملية "مرحبا في فلسطين" الذين ينوون التوجه اعتبارا من 26 اب/اغسطس الى بيت لحم مرورا بالاردن من خطر ترحيلهم "خلال عبورهم معبر اللنبي بين الاردن والاراضي الفلسطينية". وقال مساعد الناطق باسم وزارة الخارجية فانسان فلورياني ان "شبكتنا الدبلوماسية والقنصلية في المنطقة ستبقى في حالة تعبئة تامة لتقديم كل مساعدة لمواطنينا اذا تطلب الامر". واوضح ان "فرنسا تذكر بتمسكها بحرية التعبير والتوجه الى الاراضي الفلسطينية التي يجب ان تكون مفتوحة امام الزوار الاجانب. وهي تذكر باستمرار السلطات الاسرائيلية بهذا المبدأ". وسيحاول نحو مئة ناشط يدعمون القضية الفلسطينية معظمهم من الفرنسيين الوصول الاحد الى بيت لحم مرورا بالاردن بعد اجهاض محاولتين مماثلتين في تموز/يوليو 2011 ونيسان/ابريل 2012 لدى محاولتهم الوصول الى الضفة الغربية مرورا باسرائيل حيث عمدت السلطات الى ترحيلهم من مطار بن غوريون في تل ابيب او حتى ضغطت لمنعهم من الصعود الى الطائرة في بلدهم.