دماء وثعابين وصرخات... إنها بعض مفاجآت حفلات توزيع جوائز شبكة «ام.تي.في» للموسيقى على مدار العقود الثلاثة الماضية. ومع اقتراب الحفلة التي تقام مساء اليوم، يحتدم التنافس بين الفنانين لتقديم افضل الحِيل. تتصدر نجمة موسيقى الروك بيونسيه ومغنية الراب الجديدة إيغّي إزليا قائمة المرشحين لجوائز هذا العام، وكل منهما مرشحة لنيل ثماني جوائز. وسيتسلم الفائزون تماثيل «مونمان» خلال الحفلة التي ستقام على مسرح فورام بعد تجديده أخيراً، في إنغلوود بولاية كاليفورنيا. غير أن الحفلة نادراً ما يركَّز فيها على الفائزين، بل ستتركز الأنظار على العروض والمفاجآت. ومنذ انطلاقها عام 1984 تقترن حفلات جوائز «أم.تي.في» بالدعابة واللحظات المرتجلة. ومن بين اللقطات الشهيرة ملابس مقدم برامج التسجيلات الموسيقية المثيرة هوارد ستيرن في حفلة عام 1992 والرقصة التي أدتها بريتني سبيرز وهي تمسك ثعباناً عام 2001، وحفلة عام 2009 الحافلة بالأحداث عندما لطخت ليدي غاغا نفسها بالدماء. وقالت المخرجة التنفيذية لحفلة جوائز «أم.تي.في» إيمي دويل: «يرى كل فنان في الحفلة واحدة من لحظات الاستعراض الحية الأكثر تنافسية حيث يقدم الجميع أفضل ما لديه لخطف الأنظار. لأنهم يعرفون أن الكثير من اللحظات الموسيقية التاريخية تسجل في هذه الحفلة، يريدون أن يكونوا جزءاً من تاريخ هذه الحفلات الموسيقية». وتحاول بيونسيه التي خطفت الأنظار عام 2011 عندما كشفت أنها حامل أثناء الحفلة، أن تتفوق على نفسها هذا العام بأحد الاستعراضات الأكثر طموحاً. وقالت دويل: «ستبذل قصارى جهدها لتفعل ما لم يحاول فعله أي فنان آخر».