من باب المزاح، طلب الرئيس الأميركي باراك أوباما من علماء الوكالة الأميركية للطيران والفضاء «ناسا» الذين أرسلوا أخيراً روبوت «كوريوزيتي» إلى المريخ، أن يعلموه على الفور إذا وجدوا آثار حياة على سطح الكوكب الأحمر. وخلال مكالمة هاتفية من الطائرة الرئاسية «اير فورس وان»، مازح أوباما العلماء في مختبرات «جيت بروبالشن لابوراتوري» (مختبر الدفع النفّاث) التابع ل «ناسا»، قائلاً: «إذا حدث أن صادفتم سكاناً على سطح المريخ، أرجو أن تعلموني على الفور». وتابع: «لدي كثير من المشاغل الأخرى، لكنني أعتقد أن هذا الأمر سيحظى بالأولوية لدي وسيكون مثيراً جداً للاهتمام، وإن كان ما وجدتموه مجرد جراثيم». وأضاف أنه بفضل تفاني علماء «ناسا»، «تمكن كوريوزيتي من «لفت انتباه الملايين في كل أنحاء العالم». وقال: «أنتم فخر «ناسا» ومثال الدراية والبراعة الأميركيتين. إنه فعلاً إنجاز فريد من نوعه»، واعداً بمتابعة الاستثمار في العلم والتكنولوجيا. وفيما تمكّن باراك أوباما من التكلّم مباشرة مع علماء «ناسا» بحكم منصبه كرئيس للولايات المتحدة، اكتفى خصمه الجمهوري ميت رومني بالتطرق إلى الموضوع خلال اجتماع لحملته الانتخابية في فلوريدا. فأشاد حاكم ولاية ماساتشوستس السابق ب «عظمة» الولاياتالمتحدة، وقال في مدينة سانت أوغستين: «هبطنا للتو على سطح المريخ وبدأنا نكوّن فكرة جيدة عما يحصل هناك».