تدرس الادارة الموقتة للاتحاد السعودي لكرة القدم حالياً مع الامين العام للاتحاد المرحلة المقبلة لإدارة شؤون المنتخبات الوطنية بعد مغادرة مديرها محمد المسحل خلال الفترة القليلة المقبلة الذي سيتولى مهمة الامين العام للجنة الاولمبية السعودية خلفاً لأمينها الحالي الدكتور راشد الحريول. وتتمحور دراسة اتحاد الكرة حول محورين لاخيتار احدهما، فالاول يتمثل في تعيين مدير جديد ل«شؤون المنتخبات» من اللاعبين الدوليين السابقين أو الاداريين ذو الكفاءة العلمية الرياضية، على ان يتم تسوية «قضية» عقود العمل الكثيرة التي ابرمها المسحل خلال الفترة الماضية مع اداريين وسكرتارية ومنسقين اعلاميين ومديرين للمنتخبات السنية كافة ومستشارين فنيين سعوديين واجانب، وتقليص عددهم. فيما يمثل المحور الثاني في تحويل إدارة شؤون المنتخبات الوطنية الى لجنة وربطها عملياً ومالياً بالامانة العامة للاتحاد السعودي لكرة القدم. ويأتي ذلك التوجه المرتقب، بعدما اتضحت الصورة حول رحيل محمد المسحل من «شؤون المنتخبات» وتكبد خزانة اتحاد الكرة لمبالغ طائلة جراء العقود التي ابرمتها ادارة شؤون المنتخبات مع موظفيها وادارييها ومديري المنتخبات والمنسقين الاعلاميين، التي كانت امراً غير مسبوق على مستوى الاتحادات الرياضية كافة بما فيها اتحاد القدم الذي لا يوظف موظفين او عاملين بعقود او غيرها، فموظفوه والعاملون فيه معارون ومكلفون من الرئاسة العامة لرعاية الشباب كجهة حكومية للعمل في الاتحادات، وستنظر «الإدارة الموقتة» في الآلية التي ستصرف بها إزاء هذه العقود. يذكر أن «الحياة» أشارت إلى انتقال المسحل إلى أمانة اللجنة الأولمبية السعودية في ال30 من تموز (يوليو) الماضي.