تفقد المدير العام للتربية والتعليم في منطقة المدينةالمنورة المكلف خالد الوسيدي أخيراً المدارس المنفذة للفصل الدراسي الصيفي في مدارس التعليم الثانوي نظام المقررات، والتي شملت مدرسة خالد بن الوليد الثانوية، ومدرسة الأمير عبدالمحسن الثانوية. وأوضح مدير إدارة التخطيط والتطوير والمشرف على مدارس التعليم الثانوي نظام المقررات يعقوب عفيفي أن المرونة أحد أهم الأسس والمبادئ التي يقوم عليها نظام التعليم الثانوي (نظام المقررات)، وتتمثل هذه المرونة في ما يتيحه النظام للطالب والطالبة من تحديد عدد الساعات التي يدرسها في الفصل الدراسي الواحد، وتحديد الفصل الدراسي لدراسة مقرر معين، والإنجاز من الساعات بحسب حاجات وقدرات كل طالب وطالبة في حدود ما تتيحه المدرسة. وأشار عفيفي إلى أن أهم أهداف البرنامج إتاحة الفرصة للطلاب والطالبات ذوي المستويات المتميزة من تسريع التخرج، إذ يتيح البرنامج إمكان تخرج الطلاب في خمسة فصول دراسية (سنتين ونصف)، مضافاً إليها فصلان صيفيان. ويتيح النظام لبعض الطلاب والطالبات تعويض تأخرهم عن زملائهم في بعض المواد بسبب عدم الاجتياز ودراسة تلك المواد في الفصل الصيفي، إلى جانب أن من أبرز ما يحققه هذا النظام هو إتاحة الفرصة للطلاب والطالبات بتسجيل بعض المواد الاختيارية التي يمكن للطلاب من خلالها التحسين والرفع من معدلهم التراكمي. وكانت إدارة التربية والتعليم في منطقة المدينةالمنورة أطلقت مع بداية الإجازة الصيفية برنامج الفصل الدراسي الصيفي في مدارس التعليم الثانوي (نظام المقررات) الذي شمل أربع مدارس خصصت منها مدرستان للطلاب وهما خالد بن الوليد والأمير عبدالمحسن ومدرستان للطالبات وهما الثانوية الرابعة والثانوية ال 40.