ثمّن الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، خلال اتصال هاتفي أجراه مع وزير الخارجية المصري سامح شكري، اليوم (الجمعة)، "الجهود المكثفة التي تقوم بها مصر، بشأن مساعيها في غزة، من خلال طرح صيغ إيجابية بناءة، واتصالاتها المستمرة مع الطرفين الفلسطيني والإسرائيلي، لتثبيت التهدئة بينهما، والعودة إلى المفاوضات غير المباشرة، تمهيداً للتوصل إلى وقف إطلاق نار دائم وشامل، ورفع الحصار، وفتح المعابر". وقدّم بان الشكر للمساعدات الإنسانية التي تقدّمها مصر للشعب الفلسطيني في قطاع غزة، من خلال استمرار فتح معبر رفح. وأكد أنه سيواصل اتصالاته مع الأطراف المعنية، والأطراف الدولية الفاعلة، لدعم الجهود المصرية في التوصل لوقف إطلاق النار، واستئناف مفاوضات السلام، وإعادة إعمار قطاع غزة، وضمان إبداء المرونة الكافية من جانب الأطراف المعنية للتوصل إلى اتفاق للتهدئة. من جانبه، أكد شكري "استمرار الجهود والاتصالات المصرية لوقف نزيف الدم، وحقن دماء الأبرياء من أبناء الشعب الفلسطيني، وبما يضمن عودة المفاوضات غير المباشرة، ويسمح بالتوصل لوقف لإطلاق النار، ورفع الحصار الإسرائيلي عن غزة، وعقد المؤتمر الدولي الخاص بإعادة إعمار القطاع، الذي تستضيفه مصر بالتعاون مع النرويج"