رويترز - دافع مسؤول رفيع في حكومة الرئيس الأميركي باراك أوباما يوم الأربعاء عن جهود الولاياتالمتحدة لمكافحة الإرهاب في اليمن قائلاً إنها تجري بالتنسيق مع الحكومة اليمنية. وكان استخدام الولاياتالمتحدة طائرات بلا طيار في شن ضربات على أشخاص يشتبه بأنهم متشددون قد أثار انتقادات لعمليات القتل هذه ومنها قتل أنور العولقي وهو مواطن أميركي. وقال جون برينان كبير مستشاري أوباما لمكافحة الإرهاب "على النقيض من الحكمة التقليدية فإننا لا نرى دليلاً يذكر على أن هذه الأعمال تتسبب في توليد مشاعر معادية لأميركا أو ضم مجندين إلى تنظيم القاعدة في جزيرة العرب." وأضاف برينان قوله "في الواقع فإننا نرى العكس. فشركاؤنا في اليمن أكثر حرصاً على العمل معنا. فالمواطنون اليمنيون الذين تخلصوا من القبضة الجهنمية لتنظيم القاعدة في جزيرة العرب يزداد حرصهم وليس يقل للعمل مع الحكومة اليمنية." وقال برينان "باختصار فان الضربات الموجهة التي تستهدف أرفع وأخطر الارهابيين في هذا التنظيم ليست هي المشكلة لكنها جزء من الحل." وقد أزعج غياب القانون في اليمن جارته السعودية والولاياتالمتحدة اللتين تضعان اليمن في صدارة حربهما على القاعدة والمنظمات التابعة لها. ونفذت واشنطن هجمات صاروخية وبطائرات بدون طيار قتلت خلالها أعضاء مشتبهاً بهم من القاعدة في اليمن وساندت الحملة التي نفذها الجيش في (مايو) أيار لإستعادة الأراضي التي سيطر عليها متشددون في محافظة أبين الجنوبية العام الماضي.