أكّد وكيل أمانة منطقة الرياض للخدمات الدكتور إبراهيم الدجين، أن إيجاد الساحات البلدية أدّى إلى انخفاض تعديات فئة الشباب على المرافق العامة بنسبة 70 في المئة، مشيراً إلى أن البرنامج الذي أعدته «الأمانة» للاحتفال بالعيد يشمل أكثر من 200 فعالية في أكثر من 40 موقعاً. وذكر الدجين ل«الحياة» خلال حفلة أقيمت في حي الجزيرة في الرياض بمناسبة المباراة النهائية على كأس أمانة منطقة الرياض لكرة القدم، أن تعديات الشباب على المرافق العامة انخفضت بنسبة 70 في المئة، وتابع: «الأمانة رصدت بعد إيجاد الساحات البلدية انخفاضاً في عمليات التخريب والتعدي والتكسير على المرافق العامة من فئة الشباب، إضافة إلى انخفاض المشكلات الاجتماعية بشكل كبير، حتى أن ظاهرة التفحيط انخفضت، ولم يعد لها وجود قرب ساحات البلدية»، عازياً هذا الانخفاض إلى زيادة وعي المجتمع وتفهمهم الجيد من السيئ، وتفهم الأسباب لأهمية هذه المرافق العامة من ساحات بلدية وغيرها، إضافة إلى وجود ملاعب رياضية تساعد الشباب على استغلال طاقاتهم. وأكّد أن الساحات البلدية أدت دوراً كبيراً جداً في إعطاء الشباب فرصة، لتفريغ طاقتهم بصورة مميزة وصحية واجتماعية جيدة، وهناك تعاون مستمر مع الجهات الحكومية كافة، لوضع الإطار العام لإيجاد البرامج المفيدة لفئة الشباب. وأشار إلى أن «الأمانة» تدرس إيجاد برامج عدة لفئة الشباب خلال الفترة المقبلة، منها زيادة عدد الساحات، إذ إن هناك 20 ساحة بلدية جاهزة للافتتاح، لتنضم إلى 54 ساحة سبق افتتاحها، مع السعي إلى إيصال عدد الساحات إلى 100 ساحة، إضافة إلى برنامج تفعيل دور رجال الأعمال والقطاع الخاص للإسهام في بناء مثل هذه المنشآت، وبرامج أخرى مساندة مثل واحات الأحياء التي سيُفتتح منها اثنتان قريباً، و4 أخريات قيد الإنشاء، لافتاً إلى أن هدف «الأمانة» إيصال عدد الواحات إلى 15 واحة. وتطرق إلى أمانة منطقة الرياض، التي استعدت لاستقبال عيد الفطر من خلال برنامج يشتمل على أكثر من 200 فعالية في أكثر من 40 موقعاً للاحتفال، مؤكداً أن الأمانة ستعمل على إيجاد الخدمات بشكلٍ مميز. وأوضح الدجين أن أمانة منطقة الرياض، هي وحدها من تنظم البطولات الموسمية لرياضة كرة القدم لفئة الشباب في الوقت الحالي، معرباً عن أمله في أن يجري تعاون مع الرئاسة العامة لرعاية الشباب في ذلك مستقبلاً. من جهة أخرى، أعدت أمانة منطقة الرياض فعاليات للنساء والأطفال خلال عيد الفطر، ستقام في مركز الملك عبدالعزيز التاريخي، وتتضمن الفعاليات على مدى ثلاثة أيام من الخامسة عصراً وحتى الحادية عشرة ليلاً، عدداً كبيراً من الأنشطة الترفيهية والتراثية والتربوية، منها مسرحية للأطفال بعنوان «سحر والعصفور»، التي تحث على الرفق بالحيوان والطيور، إضافة إلى فقرات إنشادية بمشاركة الدمى «عيدة وسعيدة وفرحانة»، وسيُقدم عرض مسرحي بعنوان «الملقوفة»، ويناقش ظاهرة الفضول بين النساء، وما يترتب على ذلك من مشكلات أسرية واجتماعية. وخصصت اللجنة المشرفة على الفعاليات، جانباً كبيراً من الأنشطة التراثية تشمل ألعاب الأطفال في الماضي مثل «بص البصيصا» و«الصقلة» و«بح البحوحاني»، إضافة إلى عروض الأهازيج التراثية على أنغام الدفوف بعنوان «أبي عيدي» أداء حسن خيرت، إلى جانب عروض تراثية من بعض الدول العربية، مثل زفة العروس في السودان ويوم الحناء، بمشاركة عدد من الفرق الشعبية النسائية. وتشهد فعاليات عيد الرياض بالمركز، مسابقة لأطول لوحة فنية تعبّر عن فرحة العيد، ويشارك الزائرات والأطفال في رسمها، من خلال ركن الرسم والتلوين، إضافة إلى إقامة أركان لعدد من الجمعيات الخيرية مثل: جمعية السكري وجمعية إفتاء ومركز التأهيل الشامل للإناث بالدرعية.