بينما انشغل «التواترة» وغيرهم بتكذيب نظرية المتتبعين الوهميين وتصديقها، خرج المغرد فيصل خلف ليسخر من الأمر، معترفاً بأن صديقاً «أهدى» له 7 آلاف متتبع، حين قال في تغريدة له على «هاشتاق شراء المتابعين»: «أنا من ضمنهم، لكن أهداهم لي صديق عالم في التقنية، وعددهم تقريباً 7000 متابع، يعني لم أشتر، وإنما إهداء، ليس عيباً إطلاقاً»، في حين أن عدد متتبعي خلف لا يتجاوزون 6 آلاف. في الوقت نفسه، سخر رجل الأعمال السعودي عبدالرحمن الخراشي حسابه على تويتر لتصيد المشاهير، بمراقبة أعداد متابعيهم الجدد ونشاطهم، لدرجة وصلت بالمغردين إلى سؤاله عن مشاهير بالأسماء لمعرفة مدى «حقيقة» متتبعيهم، في جو أخذ طابع السخرية. وسلط الخراشي الضوء على إمكان التلاعب بأعداد المتتبعين في تويتر، بعد أن أعلن - عبر حسابه قبل أيام - أنه ينوي رفع عدد متتبعيه من 600 إلى نصف مليون عن طريق «شرائهم»، وهو ما بدأ بتطبيقه، إذ تجاوز عدد متتبعيه أمس 210 ألفاً، ليحول النظرية المسماة ب«شراء البيض» والتي يتهم بها بعض المشاهير إلى واقع ملموس. ووضع الخراشي صوراً وروابط لحسابات وهمية، تتبع مجموعات من المشاهير، اختارها من بين متتبعين بعضهم، في محاولة منه لإثبات نظرية الشراء التي تبناها، إذ أظهرت بعض صور الحسابات أن عدد المتتبعين لها لا يتجاوز 4، في حين أنها تتبع 24 شخصية، كلهم مشاهير، في حين أن صاحبه لم يغرد أية تغريدة.