تعرضت دورية أمنية في محافظة القطيف (شرق المملكة)، إلى إطلاق نار من مثيري الشغب المسلحين، كانوا على متن دراجات نارية، ما نتج من ذلك استشهاد رجل أمن وإصابة آخر، فيما تمكن رجال الأمن من رصد مثيري الشغب في موقع مختلف، ومقتل أحدهما والقبض على أربعة آخرين أحدهما مصاب. وأوضح المتحدث الأمني في وزارة الداخلية اللواء منصور التركي، أن إحدى الدوريات الأمنية تعرضت مساء أول من أمس، لإطلاق نار كثيف من أربعة من مثيري الشغب المسلحين من راكبي الدراجات النارية، وذلك أثناء توقفها في أحد التقاطعات في شارع أحد في محافظة القطيف. وقال اللواء التركي إن الحادثة نتج منها استشهاد الجندي أول حسين بواح علي زباني، وإصابة الجندي أول سعد متعب محمد الشمري حيث تم نقله إلى المستشفى لتلقي العلاج اللازم. وذكر المتحدث باسم وزارة الداخلية، أن رجال الأمن وهم يباشرون الحادثة من دوريات الأمن، تم رصد عدد من مثيري الشغب المسلحين من راكبي الدراجات النارية، ومتابعتهم وتبادل إطلاق النار معهم، والقبض على أربعة أشخاص، أحدهما توفي متأثراً بجروحه وهو في طريقه إلى المستشفى. ولفت اللواء التركي إلى أن الجهات الأمنية تلقت من مستشفى القطيف المركزي، وصول شخص مصاب بطلق ناري، واتضح أنه من مثيري الشغب المسلحين المتورطين في إطلاق النار على رجال الأمن، ولا تزال الحادثة محل المتابعة الأمنية. يذكر أن مصدراً في وزارة الداخلية دعا «الغالبية الكبرى من عقلاء محافظة القطيف، إلى أن يتصدوا لواجبهم التاريخي تجاه هذه الفئة التي تحركها الأيدي الخارجية بالخفاء، وأن يتعظوا من دروس التاريخ البعيد والقريب، ومن تجارب شعوب المنطقة المختلفة مع تلك الدول، التي أثبتت أنها تستغل الجهلة والصغار كطابور خامس يحقق مآربها ويخفف الضغط عنها».