قرر مغني الراب الأميركي «سنوب دوغ» (40 سنة)، خلال زيارة لجامايكا، أن يغير اسمه الفني و «يرتقي» به إلى «سنوب لايون». وفي موطن أيقونة موسيقى «الريغي» بوب مارلي، زار سنوب دوغ (الذي سبق له أن تخلى عن اسمه المستعار سنوب دوغي دوغ)، معبداً رستفارياً، حيث صرح وهو يضع نظارتيه السوداوين كعادته: «أريد أن أدفن سنوب دوغ (سنوب الكلب) وأعتنق سنوب لايون (سنوب الأسد)». وقصد سنوب، واسمه الأصلي كالفين برودوس، جامايكا لتسجيل ألبوم جديد مع منسق الأسطوانات الأميركي ديبلو، الذي كثف الشراكات خلال الفترة الأخيرة، وأبرزها مع مغنية الراب «إم آي إيه». وكان سنوب دوغ كتب على موقعه الإلكتروني إنه «تأثر إيجاباً بالثقافة الرستفارية» وتقمص «سنوب لايون». ومن المرتقب عرض وثائقي عن مغني الهيب هوب هذا في أيلول (سبتمبر) المقبل خلال مهرجان تورونتو. وصرح المغني، الذي يعيش حياة بذخ في الساحل الغربي للولايات المتحدة وكان حتى الآن يعتمد أسلوب رجل العصابات، أن «الكاهن الكبير» قال له إن اسمه لم يعد «دوغ»، مضيفاً: «نظر إلى عينيّ وقال: أنت... الأسد، من الآن فصاعداً»، علماً أن الأسد يظهر على علم إثيوبيا مهد الثقافة الرستفارية وله رمزية دينية. ويتزامن تغيير الاسم الفني لأحد نجوم الراب في لوس أنجليس في التسعينات، مع تحول في أسلوبه الموسيقي، الذي بات يستوحي من موسيقى «الريغي» وأغاني بوب مارلي. وقال المغني، الذي عرف بتعاطيه القنب بانتظام: «هذا لا يعني أنني لن أسجل أغنيات راب، لأنني سأستمر دوماً بالقيام بما يحلو لي... لكنني الآن سنوب لايون وأهوى موسيقى الريغي».