يو بي أي منعت الحكومة الطاجيكية مواقع إخبارية بريطانية وروسية، في خطوة قال خبراء إنها مرتبطة بالنزاع المسلّح الذي شهده شرق طاجيكستان مؤخراً. وقال مستخدمو إنترنت محليون لوكالة الأنباء الروسية "نوفوستي" إن الحكومة في طاجيكستان منعت موقعي كل من هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي"، وقناة "فتستي" الروسية. وقال متحدث باسم شركة مسؤولة عن تزويد البلاد بالإنترنت، إن "جهاز الإتصالات الحكومي هو الذي اتخذ قرار منع الموقعين". وربط خبراء بين هذه الخطوة والنزاع المسلّح المثير للجدل في شرق البلاد الذي وقع في 24 تموز/يوليو وأسفر عن مقتل 9 عناصر أمنية كطاجيكية وجرح 25 آخرين. وتنفي دوشنبي سقوط قتلى في صفوف المدنيين، لكن وسائل إعلام معارضة تحدثت عن مقتل 200 شخص بينهم عناصر أمنية ومدنيين. وأغلقت طاجيكستان يوم السبت الماضي حدودها مع أفغانستان، ووجّه ناشطون من البلاد رسالة إلى الرئيس الروسي ديميتري ميدفيديف يطلبون منه المساعدة في حل النزاع الذي وقع في منطقة غورنو باداخشان التي تعيش وضعاً مضطرباً بعد 15 سنة على اندلاع حرب أهلية بين الحكومة المدعومة من موسكو والمعارضة بقيادة إسلاميين. وقتل في الحرب ما يقارب ال50 ألف شخص، وانتهت في العام 1997 بموجب إتفاق سلام رعته الأممالمتحدة.