دفن صالح حجاب الخشرمي الشهري، الذي قضي، اثر إصابته ب«أنفلونزا الخنازير»، في مقابر البقيع في المدينةالمنورة، بعد عملية شد وجذب بين أسرته وإدارة المقابر، بسبب غياب أنظمة واضحة تبت في أول حالة وفاة تشهدها البلاد بسبب انفلونزا الخنازير، وفيما رفضت إدارة المقابر دفنه داخلها في بادئ الأمر، بحجة وفاته ب«أنفلونزا الخنازير» ، مشيرة إلى أن الأنظمة تنص على أن «المتوفين بالأوبئة يحالون الى المستشفى، ومن ثم يدفنون في مقابر مخصصة لهم»، وحاول أشقاء المتوفى دفن أخيهم في مقبرة البقيع، مؤكدين انه قضى إثر «هبوط في الدورة الدموية». وقال مصدر أمني ل«الحياة»: «إن أشقاء المتوفى اخبروا أمانة المدينة في بادئ الأمر، رفض إدارة التجهيز في البقيع دفن شقيقهم، على رغم ان لديهم تقريراً يفيد بأنه قضى بهبوط في الدورة الدموية». وأشار المصدر إلى أن الأمانة أبلغت الأشقاء أنه «لا مانع من دفن أخيهم في مقابر البقيع، طالما أن لديهم تقريراً طبياً يثبت أنه توفي اثر هبوط في الدورة الدموية. لتعود إدارة المقبرة وتسمح بدفن المتوفى داخلها».