قال ناشطون امس إن ما لايقل عن عشرة إسلاميين محليين اعتقلوا في الإمارات العربية المتحدة خلال الأيام القليلة الماضية في إطار حملة موسعة على المعارضين. ورفعت هذه الاعتقالات عدد من ألقي القبض عليهم من المعارضين وأغلبهم من الإسلاميين منذ 15 تموز (يوليو) إلى 20 على الأقل عندما قالت الإمارات إنها تجري تحقيقاً بشأن جماعة لها صلات خارجية تخطط لجرائم ضد امن الدولة. ويقول ناشطون إن نحو 40 شخصاً اعتقلوا منذ آذار (مارس) وكثير منهم من الإمارات، لكن مواطناً عمانياً وسكاناً بلا جنسية بين المعتقلين. ولم يتسن الحصول على تعليق من السلطات الإماراتية التي كانت سحبت الجنسية من إسلاميين اعتبرتهم تهديداً للأمن وأصدرت أحكاماً بالسجن على ناشطين دعوا إلى مزيد من الصلاحيات لمجلس الشورى شبه المنتخب. وقال قريب لأحد المعتقلين إن قوات الأمن اعتقلت الثلثاء الماضي حمد رقيط (61 سنة) وأحد مؤسسي جماعة «الإصلاح» الإسلامية وشخصية معروفة في إمارة الشارقة. وأضاف «أتوا ليلاً إلى المنزل وأخذوه بعد تفتيش المنزل وصادروا هاتفه المحمول. نحن لا نزال نجهل مكانه». وقال ناشطون وأقارب إن بين المعتقلين الآخرين المحامي سالم الشحي وعبد الرحيم الزرعوني الذي يعمل في مؤسسة إعلامية، ومصبح الرميثي وهو عضو آخر في جماعة «الإصلاح» وعيسى السويدي وهو مسؤول تعليمي سابق.