صرح رئيس الوزراء في حكومة «حماس» المقالة اسماعيل هنية امس ان اللقاء الذي جمع امس بين الرئيس المصري محمد مرسي ورئيس المكتب السياسي لحركة «حماس» خالد مشعل نتج من الربيع العربي الذي «سيفتح صفحات الخلافة». وقال هنية خلال خطبة الجمعة شمال قطاع غزة: «بالأمس، التقى قادة المقاومة الفلسطينية من حماس بالرئيس المصري»، مضيفاً ان «صاحب القصر السابق (الرئيس المصري المخلوع حسني مبارك) كان متورطاً في حصار غزة وربما الحرب عليها، ورفض لسنوات اي لقاء مع المقاومة ورجالها، ورفض دوماً الاعتراف بإرادة الشعب الفلسطيني. لكن بالأمس (الخميس)، استقبل الرئيس مرسي قادة حماس، وهذا جاء من خلال صبر أهالي غزة وصمودهم وتعبيراً لإرادة الثورة». وأكد: «تواصل الربيع العربي حتى تسقط جميع اركان الظلم والطغيان وتستعيد الامة زمام الامور وتستكمل بقية الملفات وأهمها تحرير فلسطين كلها والقدس والأقصى، فترة الحكم الجبري بدأت بالزوال وستفتح صفحات الخلافة الراشدة». وتابع ان «الانظمة التي سقطت كانت مهمتها ضمان عدم عودة الخلافة وضمان حماية الكيان الصهيوني، وضمان بقاء الأمة في حالة التبعية لأميركا والكيان الإسرائيلي». وكان مرسي التقى مشعل الخميس غداة لقاء مع الرئيس محمود عباس وسط تساؤلات عن السياسة الجديدة التي سينتهجها الرئيس المصري تجاه الفلسطينيين. كما اعلن رئيس المكتب الاعلامي الحكومي في حكومة «حماس» اول من امس ان هنية سيلتقي الاسبوع المقبل الرئيس المصري في القاهرة لبحث عدد من القضايا، من بينها الحصار والمعابر.