أعلن التلفزيون السوري أمس أن رئيس الاستخبارات السورية هشام بختيار توفي متأثراً بجروح أصيب بها في تفجير مبنى الأمن القومي السوري وسط دمشق، وأسفر عن مقتل ثلاثة من كبار المسؤولين الأمنيين في الدائرة المقربة للرئيس السوري بشار الاسد. وقال التلفزيون السوري ان بختيار توفي صباح أمس. وقالت القيادة القطرية لحزب البعث في بيان بثه التلفزيون انها «تنعى الى جماهير شعبنا الرفيق هشام بختيار عضو القيادة القطرية رئيس مكتب الامن القومي الذي استشهد قبل ظهر اليوم (أمس) متأثرا بجراحه». وكان المرصد السوري لحقوق الانسان نقل وفاة رئيس جهاز المخابرات وقال إن وضع وزير الداخلية محمد ابراهيم الشعار «ليس مستقراً». وجاء الاعلان عن الوفاة بينما أقامت سورية جنازات رسمية لكل من آصف شوكت صهر الاسد ونائب وزير الدفاع وداود راجحة وزير الدفاع وحسن توركماني معاون نائب رئيس الجمهورية. ولم يذكر التلفزيون السوري ما اذا كان الرئيس السوري بشار الأسد قد حضر مراسم التشييع. وقال شهود انه بعد انتهاء الجنازة الرسمية نقل جثمان راجحة الى كنيسة في دمشق حيث أقيمت الصلوات على روح وزير الدفاع السابق قبل ان يدفن. وذكر سكان انه من المتوقع نقل جثمان شوكت ليدفن في قريته قرب طرطوس على البحر المتوسط. وأفادت وكالة الأنباء السورية الرسمية بأن التشييع تم بحضور نائب رئيس الجمهورية فاروق الشرع. وذكرت الوكالة أن دمشق شيعت «في موكب رسمي مهيب.... من صرح الشهيد في جبل قاسيون (المطل على دمشق) الشهداء الأبطال». كما حضر مراسم التشييع بحسب الوكالة، الشرع ووزير الدفاع الجديد العماد فهد جاسم الفريج اللذين القيا نظرة الوداع على الجثامين قبل نقل جثمان كل من المسؤولين إلى مدينته لدفنه فيها. كما شارك بالتشييع الأمين القطري المساعد لحزب البعث محمد سعيد بخيتان ورئيس مجلس الشعب محمد جهاد اللحام ورئيس الوزراء رياض حجاب وعدد من الوزراء وكبار الضباط.