الأحماض الدهنية الأساسية ترفع الكوليسترول السيء. { صح { خطأ 2- خراج اللثة قد يسبب فقدان الأسنان. { صح { خطأ 3- المظلة الشمسية تحمي من ضربة الشمس. { صح { خطأ 4- لا خطر من هربس الشفة. { صح { خطأ 5- لا خطر من السباحة في المياه الوسخة. { صح { خطأ 6- الحمى تشكل دوماً خطراً على الطفل. { صح { خطأ 7- المشي يرفع ضغط الدم. {صح {خطأ 1- خطأ. الأحماض الدهنية الأساسية تساهم في خفض مستوى الكوليسترول السيء في الدم، وهذا يعني أنها تفيد في الوقاية من الإصابة بتصلب الشرايين والأمراض القلبية الوعائية. والمعروف أن الأحماض الدهنية نوعان: الأساسية، وغير الأساسية، والأولى لا يستطيع الجسم بناءها بأي حال من الأحوال، من هنا حتمية تواجدها في الغذاء، وتتوافر هذه الأحماض في زمرتين هما: زمرة أوميغا-3 وتضم حامض الفالينولينك وحامض آيكوزا – ايونيك. وزمرة أوميغا-6، وتضم حامض لينولييك، وحامض غاما – لينولينك. وتملك الأحماض الدهنية الأساسية وظائف عدة، فهي تحافظ على البشرة والأظافر والشعر، وتلعب دوراً مهماً في وظائف المخ، وتساعد في نقل الرسائل العصبية، وتعد ضرورية لنمو دماغ الطفل وتطوره ودعم عملية التعلم والتفكير والتركيز. أما عن أهم الأغذية الغنية بالأحماض الأساسية فهي: الزيوت النباتية، زيت السمك، زيت فول الصويا، زيت السمسم، زيت بذور العنب، وزيت المكسرات. 2- صح. إن خراج اللثة يعتبر من أهم الأسباب المؤدية لفقدان الأسنان عند الأشخاص الذين تجاوزوا سن الأربعين. ويرجع حدوث الخراج إلى العدوى الجرثومية في الفم التي تسبب في البداية بؤرة التهابية في اللثة لا تلبث أن تتطور نحو تشكل الخراج. ويتظاهر الخراج بارتفاع في حرارة الجسم، واحمرار وتورم في اللثة، وقد ينتفخ وجه المريض في الطرف الذي يحدث فيه الخراج. وهناك عوامل من شأنها أن تعبد الطريق لحصول التهاب اللثة، وبالتالي الخراج من بينها، عدم العناية الكافية بنظافة الأسنان، وإهمال علاج السن المكسور، وفترة الحمل عند المرأة، وتناول بعض الأدوية. بعضهم قد يلجأ إلى تفجير الخراج بالإصبع، وهذا خطأ كبير، لأن هذا السلوك يوسع دائرة الالتهاب في اللثة. إن خراج اللثة مؤلم للغاية ويستمر الألم ما لم يتم تفجير الخراج. ويمكن تسريع نضوج الخراج بغسل الفم بالماء الفاتر المملح. من المهم جداً استشارة طبيب الأسنان من أجل شق الخراج للتعجيل في رحيله بأسرع وقت. 3- خطأ. المظلة الشمسية تمنع سقوط أشعة الشمس مباشرة على جسم الإنسان، وبالتالي فهي تحمي من حدوث الحروق الشمسية. أما في شأن الضربة الشمسية فهي قد تحصل حتى مع وجود المظلة الشمسية. وضربة الشمس خطيرة للغاية، ففيها يعجز الجسم عن ضبط درجة حرارته فتزيد الأخيرة إلى حد يفوق 40 إلى 41 درجة مئوية خلال فترة قصيرة تقدر بحوالى 10 إلى 15 دقيقة، كما تصاب آلية التعرق بالعطل فلا يستطيع الجسم تبريد نفسه، وفي حال عدم إسعاف المصاب في الوقت المناسب تحدث المضاعفات وربما الغيبوبة وخطر الموت. 4- صح. هربس الشفة (العقبول البسيط) مرض لا يشكل أي خطر على صاحبه باستثناء الأشخاص الذي يعانون من نقص المناعة، وما عدا هؤلاء، فإن المشكلة تتمثل في الانزعاج النفسي والجسدي الذي ينتج عن ظهور الحبيبات على الشفة في الوقت غير المناسب، مثل يوم الزواج أو عند الذهاب للمقابلة من أجل العمل. والهربس داء فيروسي يمكن أن يطاول الجميع بمختلف شرائحهم العمرية لكنه أكثر حدوثاً لدى المراهقين والشباب، وهو يبقى مستوطناً نائماً في الجسم وتحديداً في الأنسجة العصبية لكن بمجرد التعرض لضغط نفسي بسيط أو للزكام أو للشمس أو تناول أطعمة معينة، فإنه يكشر عن أنيابة ويبرز إلى السطح. لا يوجد علاج يشفي من مرض هربس الشفة، لكن هناك علاجات تخفف من وطأته شرط أن تستعمل باكراً. 5- خطأ. السباحة في المياه الوسخة ضارة لأنها تعرض الجسم لأخطار عدة، خصوصاً العدوى بالميكروبات والطفيليات التي تسبب أمراضاً جلدية وأذنية، إلى جانب أخطار أخرى تنتج عن دخول المياه الوسخة إلى البطن والعينين. 6- خطأ. الحمى عند الطفل غالباً ما تعكس رد فعل الجسم تجاه عوامل ميكروبية تسللت إليه. لا شك في أن ارتفاع الحرارة يثير الهلع عند الأهل، ولكن على هؤلاء أن يعرفوا أن الحمى نادراً ما تشكل خطراً على الطفل إلا في بعض الحالات النادرة إن لم نقل الاستثنائية. يجب العمل على خفض حرارة الطفل بإعطائه الدواء المناسب مع الحرص على عدم المزج بين الأدوية لتفادي الآثار الجانبية التي لن تكون في مصلحة الطفل قطعاً. 7- خطأ. أكد باحثون أن المشي المنتظم لا ينفع فقط في المساعدة على خفض الوزن، بل يساهم في خفض أرقام ضغط الدم المرتفع. ونوهت الدراسات أن المشي يزيد من وتيرة حرق الدهون، خصوصاً تلك التي تتراكم في جدار البطن، إذ يفقد الجسم حوالى 200 سعرة حرارية لكل ساعة مشي. ومن أجل خفض الضغط المرتفع يوصي الباحثون بالمشي لمدة 40 دقيقة يومياً.