قالت وزارة الخارجية النروجية اليوم إن النروج ومصر ستستضيفان مؤتمراً للمانحين لدفع عملية اعادة اعمار قطاع غزة إلى الامام، وذلك بمجرد أن تتوصل إسرائيل والفلسطينيون إلى اتفاق طويل الأمد لوقف إطلاق النار عبر المفاوضات. وتتوسط مصر في المحادثات غير المباشرة بين الفلسطينيين والإسرائيليين منذ بداية الحرب بين إسرائيل و"حركة المقاومة الإسلامية" (حماس). وتترأس النروج مجموعة الدول المانحة الدولية للفلسطينيين. ويتوقع أن ينتهي اتفاق لوقف اطلاق النار مدته خمسة أيام في وقت متأخر من مساء اليوم. وقالت وزارة الخارجية النروجية في بيان "ستوزع الدعوات لحضور المؤتمر الذي سيعقد في القاهرة ما أن يتوصل الطرفان الى وقف إطلاق نار طويل الأمد نتيجة المفاوضات الجارية في القاهرة".