أعلنت «مبادرة بيرل»، وهي منظمة غير ربحية يقودها القطاع الخاص، تأسست بالتعاون مع مكتب الأممالمتحدة للشراكات، وتهدف إلى تعزيز أسس الحوكمة والشفافية للشركات وممارسات الأعمال في العالم العربي، عن انضمام شركة مواد الإعمار القابضة CPC حديثاً إلى شبكتها الإقليمية المتنامية من كبار رجال الأعمال الملتزمين بقيادة العمل المشترك وتبادل المعارف والخبرات. وكونها منظمة غير ربحية، تهدف «مبادرة بيرل» إلى تحفيز العمل التعاوني المشترك بين رجال الأعمال الإقليميين والعالميين، والمؤسسات الدولية، والهيئات الحكومية، وتوسيع نطاق المبادرات والشراكات بين القطاعات. وترحب المنظمة بإقامة علاقات شراكة مع جميع الشركات على أساس الالتزام بتحسين مستوى الممارسات التجارية. وبهذه المناسبة، قال مدير إدارة تطوير الأعمال رئيس دائرة المسؤولية الاجتماعية المتحدث باسم شركة مواد الإعمار الدكتور فيصل إبراهيم العقيل: «هناك دور مهم للغاية يمكن للشركات السعودية أن تلعبه لتعزيز مبادئ الحوكمة للشركات في السعودية والمنطقة، ما يجلعها قدوة لغيرها من الشركات، فضلاً عن الاستفادة من الشراكات والمبادرات مثل مبادرة بيرل، وتتيح الشراكة في هذه المنظمة الرائدة فرصة كبيرة لنا لنكون أحد أهم المؤثرين في البرامج الرئيسية، والأنشطة والأبحاث التي قامت بها مبادرة بيرل، لمعالجة القضايا المتعلقة بتطبيق أفضل الممارسات التجارية المسؤولة». وأضاف أن هذه الشراكة الجديدة تُظهر التزام شركة مواد الإعمار بمواصلة أدائها وتطبيقها لأفضل هيكليات حوكمة الشركات والمعايير، وتتضمن استراتيجيتنا الأساسية العمل على تحسين الشفافية والمساءلة ومعايير مسؤولية الشركات، المتمثلة في تنوع المجلس التنفيذي لشركتنا، ومقومات القدرات لدينا وخطط الأعمال المسؤولة. وتقدم «مبادرة بيرل» لشركائها امتيازات رئيسية تشمل الحصول على جميع البحوث، التحليلات والإحاطات التي تقوم بها المنظمة، إضافة إلى إمكان الحصول على المصادر التي تسمح بتبادلها، وفرصة لإبراز المزايا القيادية والتقدم في مجال حوكمة الشركات والشفافية، وفرصة المشاركة في الأحداث الحصرية والموائد المستديرة مع أصحاب النفوذ الرئيسيين في المنطقة. وفي إطار تعليقها على هذه الشراكة، قالت المديرة التنفيذية لمبادرة بيرل إميلدا دانلوب: «نحن سعداء جداً بهذه الشراكة مع شركة مواد الإعمار القابضة، ويوجد إدراك متزايد للدور الحاسم الذي تلعبه كل من حوكمة الشركات والشفافية في تطوير الأعمال الحديثة، ما يعزز من ثقة المستثمرين ويساعد في تطوير أسواق رأس المال في المنطقة. وهذا أمر ضروري لتحريك عجلة النمو الاقتصادي التنافسي، وخلق المزيد من فرص العمل، إضافة إلى تعزيز التنمية الاجتماعية المستدامة».