بحث خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز خلال استقباله في جدة أمس (الجمعة) رئيس اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية رئيس السلطة الوطنية الفلسطينية الرئيس محمود عباس، بحسب وكالة الأنباء السعودية، مستجدات الأحداث في المنطقة وفي مقدمها تطورات القضية الفلسطينية، ومعاناة الشعب الفلسطيني في الأراضي المحتلة. فيما أوضح السفير الفلسطيني لدى المملكة جمال الشوبكي أن اللقاء بين خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز والرئيس الفلسطيني محمود عباس كان ناجحاً، وتم خلاله استعراض العلاقات السعودية - الفلسطينية. وأضاف الشوبكي ل«الحياة» أن الرئيس عباس أطلع خادم الحرمين الشريفين على مسيرة عملية السلام وتعثرها، وإدارة الإسرائيليين (ظهرهم) لأية محاولات لاستمرارها، وما يجري في القدس والأراضي الفلسطينية المحتلة من استيطان وتهويد دونما احترام للإرادة الفلسطينية والدولية. وقال السفير الفلسطيني إن اللقاء تناول أيضاً الحديث عن القضايا الإقليمية، موضحاً أن القضية الفلسطينية تتأثر بكل ما يجري في المحيط العربي، سواء كان سلباً أو إيجاباً، إضافة إلى بحث موضوع المصالحة الفلسطينية - الفلسطينية، وضرورة الالتزام بتنفيذ الاتفاقات الموقعة من كل الأطراف، من أجل الوصول إلى وحدة الصف الفلسطيني، إلى جانب الأزمة الاقتصادية التي تمر بها السلطة الفلسطينية في الوقت الراهن. وأشار الشوبكي إلى أن الرئيس محمود عباس شكر خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز على مساعداته الدائمة للشعب الفلسطيني، ووقوفه المستمر مع القضية الفلسطينية في كل أزماتها، وشكر المملكة على التزامها الكامل تجاه القضية الفلسطينية واستمرار دعمها لها في كل المحافل الإقليمية والدولية. حضر الاستقبال ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الأمير سلمان بن عبدالعزيز ووزير الخارجية الأمير سعود الفيصل، ورئيس الاستخبارات العامة الأمير مقرن بن عبدالعزيز، والأمين العام لمجلس الأمن الوطني الأمير بندر بن سلطان، ووزير الدولة عضو مجلس الوزراء رئيس الحرس الوطني الأمير متعب بن عبدالله، ونائب وزير الخارجية الأمير عبدالعزيز بن عبدالله.