حقق حامل لقب الدوري الإنكليزي الممتاز فريق مانشستر سيتي فوزاً صعباً أمس (الأحد) من أمام مضيفه سندرلاند سيتي بهدفين من دون رد، كما قاد دانيال ستوريدج فريقه ليفربول لتجاوز ضيفهم ساوثمبتون بهدفين في مقابل هدف، ضمن الجولة الأولى من الدوري الإنكليزي لكرة القدم. سجل «السيتزنز» هدفين رائعين حقق بهما أول ثلاث نقاط، أولهما عبر النجم الإسباني ديفيد سيلفا (38) وثانيهما بتوقيع الهداف الأرجنتيني سرخيو أجويرو (91). كان السيتي صاحب الأفضلية نسبيا في الشوط الأول، لكن نيوكاسل كان غاية في الخطورة بعد الاستراحة، وأهدر العديد من الأهداف المحققة. تقدم حامل اللقب أولاً بفضل تمريرة طولية في العمق وجهها الإيفواري يايا توريه إلى البوسني إدين دجيكو، ليقوم الأخير بتمريرة ساحرة بالكعب جعلت سيلفا في وضع انفراد ليسدد أرضية في الشباك. وقبل صافرة الختام منح البرازيلي فرناندينيو تمريرة إلى البديل أجويرو الذي راوغ مواطنه كولوتشيني وسدد في المرمى، لترتد الكرة من الحارس الهولندي تيم كرول وتعود لل«كون» الذي تابعها مباشرة في الشباك. بدوره، حقق ليفربول وصيف بطل الموسم الماضي فوزاً صعباً على ضيفه ساوثهامتون (2-1) أمس (الأحد)، وعزز «الريدز» صفوفه للموسم الجديد بثلاثي ساوثهامتون: المهاجم ريكي لامبرت ولاعب الوسط آدم لالانا وقلب الدفاع الكرواتي ديان لوفرين، إضافة إلى لاعب الوسط الألماني إيمري جان من باير ليفركوزن، والجناح الصربي لازار ماركوفيتش من بنفيكا البرتغالي، لكن المدرب الأرلندي الشمالي براندن رودجرز لم يشرك منهم في المباراة سوى لوفرين. على ملعب أنفيلد رود كان العرض متكافئاً تقريباً بين الطرفين، مع أفضلية بسيطة لمصلحة صاحب الأرض، الذي تمكن لاعب وسطه جوردان هندرسون من قطع هجمة لساوثهامتون، وخطف الكرة وإرسالها بعيدة خلف المدافعين إلى رحيم سترلينغ، الذي انطلق بسرعة ووضعها على يسار الحارس فرايزر فورستر، مفتتحاً التسجيل (23). وفي الشوط الثاني، أعطت تعليمات المدرب الجديد الهولندي رونالد كومان ثمارها، فتحسن أداء ساوثهامتون بشكل ملحوظ، فأدرك التعادل بعد رمية جانبية نفذت إلى المدافع ناثانييل كلاين، الذي مرر الكرة إلى الصربي دوشان تاديتش المنتقل من تونتي أنشكيده الهولندي، فأعادها إليه الأخير بكعب القدم داخل المنطقة، وتابعها كلاين في الشباك على يمين مينيوليه (56). وتكررت الأخطاء الدفاعية من جانب ليفربول، وازدادت عشوائية تمريراته في مقابل تنظيم دفاعي وهجومي من جانب ساوثهامتون، واستغل الأرلندي الشمالي ستيفن ديفيس واحدة منها، وسدد كرة هددت مرمى مينيوليه الذي كان يقظاً (62). وأجرى رودجرز تبديلين متتاليين، فأخرج لاعب الوسط البرازيلي لوكاس ودفع بجو ألن، ثم أخرج البرازيلي الآخر فيليبي كوتينيو وأنزل ريكي لامبرت، فكانت التبديلات في محلها، وتقدم فريقه مجدداً بعد تمريرة رأسية من رحيم سترلينغ إلى دانيال ستوريدج الذي تابعها مباشرة في الشباك من مسافة قريبة جداً (79). وسدد جيمس وارد بروز كرة أرضية خادعة كادت تأتي بالتعادل الثاني لولا يقظة مينيوليه (86)، وأفلت ليفربول من هدف ثان، إذ نابت العارضة عن الحارس في التصدي لكرة شنايدرلان فارتدت إلى البديل الويلزي لويد إيزغروف فأعادها برأسه، لكن بجانب القائم الأيسر (88).